وكذا ، وقال بعضهم : كذا ، وعرض بالقوم ، وبعضهم أعجبه ذلك ، فنزلت ثمانية عشرة آية متواليات بتكذيب من قذف عائشة ، وببراءتها ويؤدب فيها المؤمنين فنزلت : (إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ).
[١٤٢٠٨] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء ابن دينار عن سعيد بن جبير ، في قول الله : (إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ) يعني الكذب ، وروى ، عن مقاتل بن حيان مثل ذلك.
قوله : (عُصْبَةٌ مِنْكُمْ) آية ١١.
[١٤٢٠٩] به ، عن سعيد بن جبير في قول الله : (عُصْبَةٌ مِنْكُمْ) يعني : عبد الله ابن أبي المنافق وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش.
[١٤٢١٠] قرأت على محمد بن الفضل بن وموسى ، ثنا محمد بن علي ابن الحسن ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان قوله : (إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ) والعصبة منهم عبد الله بن أبي في نفر معه.
قوله تعالى : (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ).
[١٤٢١١] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى ، حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء ، عن سعيد بن جبير في قوله : (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ) يقول لعائشة وصفوان : لا تحسبوا الذي قيل لكم من الكذب شر لكم ، قوله : (بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) لكنكم تجزون على ذلك ، قوله : (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ) يعني من خاض في أمر عائشة قوله : (مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ) يعني الإثم على قدر ما خاض فيه من أمرها.
[١٤٢١٢] قرأت على محمد بن الفضل بن موسى ، ثنا محمد بن علي ابن الحسن ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان : (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ) لأنكم تؤجرون على ما قيل لكم من الإفك ، قوله : (بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) يعني بالخير العظة والتثبيت والبينة فكان ذلك خيرا لهم.
قوله : (وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ).
[١٤٢١٣] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة من كتابه ، ثنا هشام بن عروة ، أخبرني عروة ، عن عائشة قالت : لما ذكر من شأني الذي ذكر به وما علمت به ، وكان