[١٣١٦٩] عن داود بن أبي هند في قوله : (مَنْ كانَ تَقِيًّا) قال : موحدا (١).
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل : «ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا» فنزلت الآية (٢)
[١٣١٧٠] عن عكرمة قال : أبطأ جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يوما ثم نزل ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «ما نزلت حتى اشتقت إليك» فقال له جبريل : «أنا كنت إليك أشوق ولكني مأمور» فأوحى الله إلى جبريل أن قل له : (وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ) (٣).
[١٣١٧١] عن السدي قال : احتبس جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم بمكة حتى حزن واشتد عليه ، فشكا ذلك إلى خديجة ، فقالت خديجة : لعل ربك قد ودعك أو قلاك ، فنزل جبريل بهذه الآية : (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى) قال : يا جبريل ، احتبست عني حتى ساء ظني ، فقال جبريل : (وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ)
[١٣١٧٢] عن مجاهد قال : أبطأت الرسل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أتاه جبريل فقال : «ما حبسك عني؟» قال : كيف نأتيكم وأنتم لا تقصون أظفاركم ، ولا تنقون براجمكم ، ولا تأخذون شواربكم ولا تستاكون وقرأ (وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ) (٤).
[١٣١٧٢] عن عكرمة (لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا) قال : الدنيا (وَما خَلْفَنا) قال : الآخرة (٥).
[١٣١٧٣] عن سعيد بن جبير ـ رضي الله عنه ـ (لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا) قال : من أمر الآخرة (وَما خَلْفَنا) من أمر الدنيا (وَما بَيْنَ ذلِكَ) ما بين الدنيا والآخرة (٦).
[١٣١٧٤] عن قتادة رضي الله عنه (وَما بَيْنَ ذلِكَ) قال : ما بين النفختين (٧).
[١٣١٧٥] عن السدي (وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) قال : (ما كانَ رَبُّكَ) لينساك يا محمد (٨).
[١٣١٧٦] عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما في قوله : (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) قال هل تعلم للرب مثلا أو شبها (٩).
[١٣١٧٧] عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) قال : ليس أحد يسمى الرحمن غيره. (١٠)
__________________
(١ ـ ٦) الدر ٥ / ٥٢٦. (٧) الدر ٥ / ٥٢٩ ـ ٥٣٠.
(٨ ـ ١٠) الدر ٥ / ٥٢٩ ـ ٥٣٠.