قوله : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ) آية ٢٥
[١٢٧٦٥] عن قتادة قال في حرف ابن مسعود وقالوا لبثوا في كهفهم الآية يعني إنما قاله الناس. ألا ترى أنه قال (قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا) (١).
[١٢٧٦٦] عن قتادة رضي الله عنه في قوله : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) قال : هذا قول أهل الكتاب ، فرد الله عليهم (قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا).
قوله : (ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً)
[١٢٧٦٧] عن الضحاك قال : لما نزلت هذه الآية (فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ) قيل : يا رسول الله ، أياما ، أم شهورا ، أم سنين؟ فأنزل الله (سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً).
[١٢٧٦٨] عن مجاهد في قوله : (ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) يقول : عدد ما لبثوا (٢).
قوله : (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) آية ٢٦
[١٢٧٦٩] عن قتادة في قوله : (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) قال : لا أحد أبصر من الله ولا أسمع تبارك وتعالى (٣).
قوله : (مُلْتَحَداً) آية ٢٧
[١٢٧٧٠] عن مجاهد في قوله : (مُلْتَحَداً) قال : ملجأ (٤).
قوله : (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ) آية ٢٨
[١٢٧٧١] من طريق عمر بن ذر ، عن أبيه : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى نفر من أصحابه ـ منهم عبد الله بن رواحة ـ يذكرهم بالله ، فلما رآه عبد الله سكت ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذكر أصحابك. فقال : يا رسول الله ، أنت أحق. فقال : أما إنكم الملأ الذين أمرني الله أن أصبر نفسي معهم ، ثم تلا (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ) الآية.
__________________
(١ ـ ٤) الدر ٥ / ٣٧٩ ـ ٣٨١ ـ