قوله : (وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً)
[١٢٧٥٧] عن ابن عباس في قوله : (وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً) قال : اليهود ، والله أعلم (١).
قوله : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ) آية ٢٤
[١٢٧٥٨] عن ابن عباس أنه كان يرى الاستثناء ولو بعد سنة ، ثم قرأ (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ) قال : إذا ذكرت (٢).
[١٢٧٥٩] عن ابن عباس في هذه الآية قال : إذا نسيت أن تقول لشيء. إني أفعله ، فنسيت أن تقول إن شاء الله ، فقل إذا ذكرت : إن شاء الله (٣).
[١٢٧٦٠] من طريق عمرو بن دينار ، عن عطاء أنه قال : من حلف على يمين فله الثنيا حلب ناقة. قال : وكان طاوس يقول : مادام في مجلسه (٤).
[١٢٧٦١] عن إبراهيم قال : يستثنى «مادام» في كلامه (٥).
[١٢٧٦٢] عن ابن عباس في قوله : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ) قال : إذا نسيت الاستثناء فاستثن إذا ذكرت. قال : هي خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس لأحدنا أن يستثني إلا في صلة يمينه (٦).
[١٢٧٦٣] عن عكرمة في قوله : (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ) قال : إذا غضبت (٧).
[١٢٧٦٤] عن ابن عباس قال : إن الرجل ليفسر الآية يرى أنها كذلك ، فيهوي أبعد ما بين السماء والأرض ، ثم تلا (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ) ... الآية ثم قال : كم لبث القوم؟ قالوا : ثلاثمائة وتسع سنين. قال : لو كانوا لبثوا كذلك ، لم يقل الله (قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا) ولكنه حكى مقالة القوم فقال : (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ) إلى قوله : (رَجْماً بِالْغَيْبِ) وأخبر أنهم لا يعلمون قال سيقولون : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً).
__________________
(١ ـ ٧) الدر ٣٧٨ ـ ٣٧٩.