قوله تعالى : (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي نُفُوسِكُمْ)
[١٣٢٤١] عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله : (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي نُفُوسِكُمْ) قال : تكون البادر من الولد إلى الوالد ، فقال الله : (إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ) أي تكون النيه صادقة ببرهما (فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً) للبادرة التي بدرت منه (١).
قوله تعالى (فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ)
[١٣٢٤٢] عن الضحاك رضي الله عنه في قوله : (فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ) قال : الرجاعين من الذنب إلى التوبة ، ومن السيئات إلى الحسنات (٢).
[١٣٢٤٣] عن ابن عباس رضي الله عنها في قوله : (لِلْأَوَّابِينَ) قال : للمطيعين المحسنين (٣).
[١٣٢٤٤] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (لِلْأَوَّابِينَ) قال : للتوابين (٤).
قوله تعالى (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) آية ٢٦
[١٣٢٤٥] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) قال مره بأحق الحقوق ، وعلمه كيف يصنع إذا كان عنده وكيف يصنع إذا لم يكن ، فقال : (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ) قال : إذا سألوك وليس عندك شيء انتظرت رزقا من الله (فَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَيْسُوراً) يقول : إن شاء الله يكون شبه العدة قال : سفيان رحمه الله والعدة من النبي صلى الله عليه وسلم دين (٥).
[١٣٢٤٦] عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) الآية. قال : هو أن تصل ذا القرابة ، وتطعم المسكين وتحسن إلى ابن السبيل (٦).
[١٣٢٤٧] عن السدى رضي الله عنه في الآية. قال : كان ناس من بني عبد المطلب يأتون النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه فإذا صادفوا عنده شيئا أعطاهم ، وإن لم يصادفوا عنده شيئا سكت ، لم يقل لهم : نعم ، ولا ، ولا. والقربى ، قربى بن عبد المطلب (٧).
__________________
(١ ـ ٦) الدر ٥ / ٢٦١ ـ ٢٧١.
(٧) الدر ٥ / ٢٧٥.