قوله تعالى : (وَسَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ) الآية.
[١٠٠٧١] ذكره ابن أبى أسلم ثنا إسحاق بن راهويه ، أنبأ محمد بن إسحاق الواسطي عن جويبر عن الضحاك : (وَسَيَحْلِفُونَ بِاللهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ) قال : لحلفهم بالله وهم كاذبون.
قوله تعالى : (وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ).
[١٠٠٧٢] حدثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن عمرو ثنا سلمة عن ابن إسحاق (وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) : أي إنهم يستطيعون.
قوله تعالى : (عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ) آية ٤٣
[١٠٠٧٣] حدثنا الحسين بن عبد الله الواسطي ، أنبا النضر بن شميل ، أنبا موسى بن سروان عن مورق العجلي في قوله : (عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ) قال : عاتبه ربه عز وجل.
[١٠٠٧٤] حدثنا أبى ثنا محمد بن أبى عمر العدني ، ثنا سفيان عن مسعد قال : قال عون : أخبره بالعفو قبل أن يخبره بالذنب ، فقال : (عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ).
[١٠٠٧٥] حدثنا أبى ثنا أبو حصين بن سليمان الرازي ثنا سفيان بن عيينة عن مسعد عن عون قال : سمعتم بمعاتبة أحسن من هذا؟! بدأ بالعفو قبل المعاتبة فقال : (عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ).
[١٠٠٧٦] حدثنا أسيد بن عاصم ثنا سعيد بن عامر عن همام عن قتادة قوله : (عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكاذِبِينَ) ثم أنزل الله بعد في سورة النور : (فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
[١٠٠٧٧] حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (١) قوله : (عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ) ناس قالوا : استأذنوا الرسول ، فإن أذن لكم فاقعدوا ، وإن لم يأذن لكم فأقعدوا.
__________________
(١) التفسير ١ / ٢٨٠ بلفظ (انفروا)