قوله تعالى : (وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) آية ٣٣
[١٠٠٧٣] حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث ثنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : (وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) قال : كان المشركون واليهود يكرهون أن يظهر الله نبيه علي أمر الدين كله.
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ) آية ٣٤
[١٠٠٧٤] أخبرنا أحمد بن عثمان فيما كتب إلى ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدي قوله : (إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ) أما الأحبار : فمن اليهود وأما الرهبان : فمن النصارى.
[١٠٠٧٥] حدثنا أبي ثنا عمران بن موسى الطرسوسي ثنا عبد الصمد بن يزيد خادم الفضيل بن عياض قال : سمعت الفضيل بن عياض تلا هذه الآية (إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَالرُّهْبانِ) قال : تفسير الأحبار : العلماء وتفسير الرهبان : العباد.
قوله تعالى : (لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ)
[١٠٠٧٦] حدثنا أبو زرعة ثنا يحيي بن عبد الله بن بكير ثنا عبد الله بن لهيعة ثنا عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير في قول الله (بِالْباطِلِ) : يعني بالظلم.
[١٠٠٧٧] ذكره ابن أبي سلم ثنا إسحاق بن راهوية أنبأ محمد بن يزيد ثنا جويبر عن الضحاك في قوله : (لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ) والباطل : كتب كتبوها ـ والله لم ينزلها الله ، فأكلوا بها الناس فذلك قوله : (لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ).
قوله تعالى : (وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ).
[١٠٠٧٨] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلى ثنا ابن مفضل ثنا أسباط عن السدى قوله : (وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) أما سبيل الله : فمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
الوجه الثاني :
[١٠٠٧٩] حدثنا أبي ثنا المسيب بن واضح ثنا علي بن بكار عن ابن عون في قول الله : (يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ). قال : هم الذين يثبطون عن الجهاد في سبيل الله.