[١١٢٣٥] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح ، عن عامر بن حبيب ، عن خالد بن مهران قوله : (إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) قال : إنه في أهل التوحيد من أهل القبلة. وروى ، عن مقاتل بن حيان قال : وقع الاستثناء على من في النار من أهل التوحيد حتى يخرجوا منها.
[١١٢٣٦] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن الضحاك ، بن مزاحم قوله : (إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) يقول إلا ما مكثوا في النار حتى أدخلوا الجنة.
[١١٢٣٧] حدثنا أبي ، ثنا هشام ، ثنا بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق ، ثنا ابن أبي عروبة ، عن قتادة قوله : (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) الله أعلم بتثنيته (١) على ما وقعت به.
[١١٢٣٨] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات ، عن أسباط ، عن السدى (إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) فإن هذه الآية يوم نزلت كانوا يطمعون في الخروج فنسختها قوله : (خالِدِينَ فِيها أَبَداً).
قوله تعالى : (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ)
[١١٢٣٩] ذكر ، عن جعفر بن سليمان ، عن الجريدي ، سمعت أبا نضرة يقول ينتهي القرآن كله إلى هذه الآية (إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ).
قوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ)
[١١٢٤٠] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب ، ثنا بشر بن عمارة ، عن ابي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قوله : (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا) يعني بعد الشقاء الذي كانوا فيه
قوله تعالى : (خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ) قد تقدم تفسير هذين الحرفين.
[١١٢٤١] حدثنا زكريا بن داود بن بكر حدثني محمد بن يحيي حدثني عبد الصمد بن مسعود بن عبد الله حدثني مبشر بن عبد الله ، عن حسن بن الحسين ، عن الحسن
__________________
(١) الدر (بمشيئة) ٤ / ٤٧٧.