[١١٢٣٠] ذكر عن مبارك بن فضالة ، عن الحسن في قوله : (ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ) قال : تبدل سماء غير هذه وأرض غير هذه فما دامت تلك السماء وتلك الأرض.
[١١٢٣١] حدثنا زكريا بن أذد بن بكر النيسابوري حدثني محمد بن يحيي النيسابوري حدثني عبد الصمد بن مسعود بن عبد الله ، حدثني بشر بن عبد الله ، عن سفيان بن حسين ، عن الحسن في قوله : (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ) قال : إذا كان يوم القيامة أخذ الله السماوات السبع والأرضين السبع فطهرهن من كل قذر ودنس فصيرهن أرضا بيضاء فضة نورا تلالأ فصيرهن أرضا للجنة والسماوات والأرضون اليوم في الجنة كالجنة في الدنيا فصيرهن الله على عرض الجنة ويضع الجنة عليها وهي اليوم علي أرض زعفرانية ، عن يمين العرش فما دامت أرضا للجنة واهل الشرك خالدين في جهنم ما دامت أرض الجنة (١).
[١١٢٣٢] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي بن عامر بن الفرات ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) قال : اما السماء والأرض فسماء الجنة وارضها.
قوله تعالى : (إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ)
[١١٢٣٣] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا بشر بن عمارة ، عن ابى روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قوله : (إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) يعني الذين كانوا في النار حين اذن في الشفاعة لهم فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة.
[١١٢٣٤] حدثنا ذكريا بن داود بن بكر النيسابوري حدثني محمد بن يحيي النيسابوري حدثني عبد الصمد بن مسعود بن عبد الله حدثني مبشر بن عبد الله ، عن سفيان بن الحسن ، عن الحسن قال : فأما الاستثناءان جميعا ففي أهل التوحيد الذين يعذبون في البراني وهو واد يعذب الموحدون فيه ثم يشفع فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم يردون إلى الجنة ويقول : الذين شقوا خالدين فيها إلا الموحدون الذين يخرجون من البراني.
__________________
(١) الدر ٤ / ٤٧٧.