قوله تعالى : (وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا)
[١١١٨١] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا سلمة حدثني محمد بن إسحاق قال : بلغني والله اعلم ان الله سلط عليهم الحر حتى إذ أنضجهم أنشأ لهم الظلة كالسحابة السوداء فلما رأوها ابتدروها يستغيثون ببردها ما هم فيه حتى إذا دخلوا تحتها أطبقت. فهلكوا جميعا ونجى الله (شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ) فأصابه على قومه حزن لما نزل بهم من نقمة الله.
قوله تعالى : (وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ)
[١١١٨٢] حدثنا ابى ، ثنا يحيي بن صالح الوساطني ، ثنا أبو معشر ، عن محمد بن كعب القرظي قال : إن أهل مدين عذبوا ثلاثة اصناف من العذاب أحدهم الرجفة في دارهم حتى خرجوا منها فلما خرجوا منها أصابهم فزع شديد ففرقوا إن يدخلوا البيوت أن تسقط عليهم فأرسل الله عليهم الظلة فدخل تحتها رجل فقال : ما رأيت كاليوم ظلا أطيب ولا أبرد هلموا أيها الناس فدخلوا جميعا تحت الظلة فصاح فيهم صيحة واحدة فماتوا جميعا.
قوله تعالى : (فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ)
[١١١٨٣] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب الى ، ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله : (فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ) قال : ميتين.
قوله تعالى : (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها)
قد تقدم تفسيره والله اعلم
قوله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا)
[١١١٨٤] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن السدى ، عن أبى صالح أرسل قال بعث.
قوله تعالى : (بِآياتِنا)
[١١١٨٥] حدثنا حجاج بن حمزه ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (بِآياتِنا) قال : بالبينات.