[١١١٧٥] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله : (وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا) قال الظهري : الفضل مثل الجبال يحتاج معه إلى ابل ظهري فضل لا يحمل عليها شيئا إلا ان يحتاج. إليها فيقول : أنا ربكم عندكم هكذا فإن احتجتم إليه وإن لم تحتاجوا إليه فليس بشيء.
[١١١٧٦] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر ، عن أسباط ، عن السدى قوله : (يا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا) فجعلتموه خلف ظهوركم فلم تطيعوه ولم تخافوه.
قوله تعالى : (إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)
[١١١٧٧] وقرأت علي محمد بن الفضل بن موسى ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان قوله : (بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) يقول أحاط عليه بأعمالهم.
قوله تعالى (وَيا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ)
[١١١٧٨] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ) قال : على ناحيتكم.
قوله تعالى : (إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ)
[١١١٧٩] حدثنا أبو سعيد ، ثنا ابن فضيل ، عن أبيه ، عن إسماعيل ابن مسلم ، عن الحسن (سَوْفَ تَعْلَمُونَ) قال : وعيد.
قوله تعالى : (مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ)
[١١١٨٠] حدثني أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني ، ثنا حفص بن عمر ، ثنا الحكم بن ابن أبان ، عن عكرمة ، في قوله : (مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ) قال : الغرق.
قوله تعالى : (وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ)
بياض