أبي حماد ، عن أسباط ، عن السدى ، عن أبى مالك قوله : (وَيَبْغُونَها عِوَجاً) قال : يرجون بمكة غير الإسلام دينا.
[٨٤٨٧] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلىّ ، ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (وَيَبْغُونَها عِوَجاً) قال : بغوا محمدا صلى الله عليه وسلم عوجا.
[٨٤٨٨] وبه عن السدى : (عِوَجاً) قال : هلاكا.
قوله تعالى : (وَبَيْنَهُما حِجابٌ) آية ٤٦
[٨٤٨٩] حدثنا أبي ، ثنا سهل بن عثمان ، ثنا عبيدة بن حميد ، عن منصور ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عبيد الله بن الحارث قال : قال ابن عباس : والأعراف السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار وهو الحجاب.
[٨٤٩٠] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلىّ ، ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط ، عن السدى (وَبَيْنَهُما حِجابٌ) وهو السور وهو الأعراف.
قوله تعالى : (وَعَلَى الْأَعْرافِ)
[٨٤٩١] حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثني عقبة بن خالد ، ثنا إسرائيل ، عن جابر عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : الأعراف له سور كعرف الديك. وروى عن حذيفة بن اليمان وأحد قولي مجاهد ، والضحاك ، والسدى ، وقتادة أنهم قالوا : سور بين الجنة والنار.
[٨٤٩٢] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد : (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ) قال : الأعراف حجاب بين الجنة والنار ، وسور (لَهُ بابٌ).
والوجه الثاني :
[٨٤٩٣] حدثنا أبي ، ثنا أبو نعيم ، ثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد قال : سمعت ابن عباس : يقول الأعراف الشيء المشرف.
وعن أبى مجلز أنه قال : مكان مرتفع.