والوجه الثاني :
[٨٤٠٠] حدثنا أبى ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبى طلحة ، عن ابن عباس قال : (السَّلْوى) طائر شبيه بالسمانى كانوا يأكلون منه.
الوجه الثالث :
[٨٤٠١] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان بن صالح ، ثنا الوليد ، أخبرنى سعيد بن بشير ، عن قتادة قوله : (وَالسَّلْوى) قال : كان السلوى من طير إلى الحمرة تحشرها عليهم الريح الجنوب ، فكان الرجل منهم يذبح منها قدر ما يكفيه يومه ذلك فإذا تعدى فسد ولم يبق عنده ، حتى إذا كان يوم سادسه يوم جمعة أخذ ما يكفيه ليوم سادسه ويوم سابعه ، لأنه كان يوم عبادة لا يشخص فيه لشيء ولا يطلبه.
الوجه الرابع :
[٨٤٠٢] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلىّ ، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني ، حدثني عبد الصمد بن معقل أنه سمع وهب بن منبه يقول وسئل ما (السَّلْوى) قال : طير سمين مثل الحمام فكان يأتيهم فيأخذون منه من سبت إلى سبت.
قوله تعالى : (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) آية ١٦٠
[٨٤٠٣] حدثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا أبو عامر الخزاز ، عن الحسن في قول الله : (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) أما أنه لم يذكر أصغركم وأحمركم ولكنه قال ينتهون إلى حلاله. وروى ، عن مقاتل بن حيان نحو ذلك.
قوله تعالى : (وَما ظَلَمُونا)
[٨٤٠٤] حدثنا محمد بن يحيي الواسطي ، ثنا محمد بن بشير الواعظ ، ثنا عمرو بن عطية ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : (وَما ظَلَمُونا) قال : نحن أعز من أن نظلم
قوله تعالى : (وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
[٨٤٠٥] حدثنا أبى ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا مبارك ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما أحد أحب إليه المدح من الله ، ولا أكثر معاذير من الله عذب قوما بذنوبهم اعتذر ألى المؤمنين قال : (وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)