قوله تعالى : (قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ)
[٩٠٤٤] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ثنا أصبغ بن الفرج قال سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله : (قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ) للعذاب الذي ذكر الله عز وجل.
قوله تعالى : (وَرَحْمَتِي)
[٩٠٤٥] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري ، ثنا سفيان ، عن عمرو يعني بن دينار عن عطاء قال : إن الله خلق رحمته مائة رحمة فقسم بين خلقه رحمة وادخر لنفسه تسعة وتسعين فمن تلك الرحمة يتعاطف بها بنوا آدم بعضهم على بعض والبهايم بعضها على بعض حتى يوجد الطير على فراخه ، فإذا كان يوم القيامة يجمع تلك الرحمة إلى التسعة والتسعين فوسعت رحمته كل شيء.
[٩٠٤٦] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلىّ ، ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يقول : (وَرَحْمَتِي) قال : التوبة (فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ) قال : فرحمته التوبة التي سأل موسي.
قوله تعالى : (وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)
[٩٠٤٧] أخبرنا محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلىّ ، أنبأ عبد الرزاق (١) عن معمر عن الحسن وقتادة يعني قوله : (وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) قال : وسعت في الدنيا البر والفاجر وهي يوم القيامة للذين اتقوا خاصة.
[٩٠٤٨] حدثنا أبو زرعة ثنا صفوان عن الوليد قال : سألت صدقة بن يزيد الخراساني عن قول الله : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) فقال : حدثني الحسن بن ذكوان عن الحسن البصري قال : اشترك في هذه الآية في الدنيا المسلم والكافر فإذا كان يوم القيامة كانت للمتقين خاصة.
[٩٠٤٩] حدثنا أبى ، ثنا سلمة بن شبيب ثنا إبراهيم بن خالد ، عن عمر بن عبد الرحمن بن مهرب قال : ذكرنا عند سماك بن الفضل ، أي شيء أعظم فذكروا
__________________
(١) التفسير ١ / ٢٢٧.