[٩٠٣٨] حدثنا أسيد بن عاصم ، ثنا الحسين بن حفص ، ثنا سفيان عن رجل ، عن الحسن قوله : (فِي الدُّنْيا حَسَنَةً) قال : الرزق الطيب ، والعلم النافع في الدنيا
والوجه الثاني :
[٩٠٣٩] حدثنا الحسن بن أبى الربيع أنبأ عبد الرزاق أنبأ معمر عن قتادة (فِي الدُّنْيا حَسَنَةً) في الدنيا عافية.
والوجه الثالث :
[٩٠٤٠] حدثنا أبو زرعة ثنا صفوان ثنا الوليد حدثني عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب ، عن محمد بن كعب القرظي في هذه الآية (فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً) قال : المرأة الصالحة من الحسنات.
قوله تعالى : (إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ)
[٩٠٤١] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو نعيم ، عن إسرائيل ، عن أبي يحيى ، عن مجاهد عن ابن عباس (هُدْنا إِلَيْكَ) تبنا إليك.
وروى عن أبى الطفيل ، وأبى العالية ، ومجاهد وسعيد (١) بن جبير ، وإبراهيم التيمي ، والنخعي ، وعكرمة ، وعطاء الخراساني ، والربيع بن أنس ، والضحاك ، وقتادة نحو ذلك.
الوجه الثاني :
[٩٠٤٢] حدثنا أبى ، ثنا المعلى عن أبيه ، ثنا هارون بن أبى عيسى الشامي ، عن محمد بن إسحاق قال : سمعت أبا وجزة يقول : إنا هدنا إليك بكسر الهاء يعني : ملنا.
[٩٠٤٣] ذكر أبى النضر هاشم بن القاسم ، ثنا المسعودي ، عن علي بن علي بن السائب عن إبراهيم عن عبد الله بن مسعود قال : نحن أعلم من حيث تسمت اليهود باليهوديه منهم كلمة موسى صلى الله عليه وسلم : (إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ) ولم تسمت النصارى بالنصرانية كلمة عيسى صلى الله عليه وسلم : (كُونُوا أَنْصارَ اللهِ)
__________________
(١) انظر تفسير الثوري ص ١١٤.