المروزي ، ثنا شيبان ، عن قتادة في قوله : (مِنَ الصَّادِقِينَ) قال : الصدق في النية والصدق في العمل ، والصدق في الليل والنهار ، والصدق في السر والعلانية.
قوله تعالى : (قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ) آية ٧١
[٨٦٥٩] حدثنا أبى ، ثنا أبو صالح كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبى طلحة ، عن ابن عباس قوله : (قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ) يقول سخط.
[٨٦٦٠] أخبرنا أبو يزيد فيما كتب إلىّ ، ثنا أصبغ قال : سمعت ابن زيد يقول : في قوله : (قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ) قال : جاءهم منهم عذاب وغضب ، قال : سمى الرجس هاهنا عذاب ، وقال : الرجس كله ، عذاب في القرآن.
قوله تعالى : (فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ) آية ٧٢
[٨٦٦١] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق قال : واعتزل هو ـ فيما ذكر لي ـ ومن معه من المؤمنين في حظيرة ما يصيبه ومن معه إلا ما تلين عليه الجلود ، وتلتذ الأنفس ، وأنها تمر من عاد بالظعن ما بين السماء والأرض وندمغهم بالحجارة.
قوله تعالى : (وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا)
[٨٦٦٢] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلىّ ، ثنا أصبغ ، قال : سمعت ابن زيد يقول في قول الله (وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا) قال : استأصلناهم.
قوله تعالى : (وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ) الآية
[٨٦٦٣] حدثنا محمد بن عمار ، ثنا سهل بن بكار ، ثنا داود بن أبى الفرات ، عن عليا بن أحمر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن صالحا النبي صلى الله عليه وسلم بعثه الله إلى قومه فآمنوا به ، ثم أنه مات فرجعوا بعده ، عن الإسلام ، فأحيا الله صالحا وبعثه إليهم فأخبرهم أنه صالح فكذبوه وقالوا : قد مات صالح فأتنا بآية فأتاهم الله بالناقة فكفروا به وعقروها فأهلكهم الله.