[٨٦٤١] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد (١) (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ) قال : عن الحق.
[٨٦٤٢] أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ، أخبرنى محمد بن شعيب بن شابور ، أخبرنا عثمان بن عطاء ، عن أبيه عطاء (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ) فعماة ، عن الخير
[٨٦٤٣] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا المقدسي ، ثنا حصين بن نمير ، ثنا سفيان بن حسين (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ) قال : أعموا ، عن ذلك الشيء ليسوا عمي إنما هم عموا عنه.
قوله تعالى : (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً) الآية ٦٥
[٨٦٤٤] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي فيما كتب إلىّ ، ثنا ابن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً) إن عادا كانوا باليمن بالأحقاف والأحقاف هي الرمال ، فأتاهم فوعظهم ، وذكرهم بما قص الله في القرآن ، فكذبوه وكفروا ، وسألوه أن يأتيهم بالعذاب.
قوله تعالى : (يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ)
[٨٦٤٥] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة ، حدثني محمد بن إسحاق قال : وكان من حديث عاد فيما بلغني والله أعلم. أنهم كانوا قوما عربا ، فبعث الله إليهم هودا وهو من أوسطهم نسبا ، وأفضلهم موضعا ، فأمرهم أن يوحدوا الله عز وجل.
قوله تعالى : (ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ)
[٨٦٤٦] وبه حدثنا محمد بن إسحاق قال : وكان من حديث عاد فيما بلغني والله أعلم أنهم كانوا قوما عربا ، وكانوا أصحاب أوثان يعبدونها من دون الله صنم يقال له صداء وآخر يقال له صمود ، وصنم يقال له الهباء (٢) ، فبعث الله عز وجل لهم هودا فأمرهم أن يوحدوا الله ، ولا يجعلوا معه إلها غيره ، وأن يكفوا ، عن ظلم الناس ، ولم يأمرهم فيما يذكرون والله أعلم بغير ذلك.
__________________
(١) التفسير ١ / ٢٣٩.
(٢) في الدر الهتار انظر ٣ / ٤٨٤.