قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ) الآية.
[٦١٢٩] وبه عن مقاتل قوله : (إِنَّ اللهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَالْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) قال : إن الله جامع المنافقين من أهل المدينة والمشركين من أهل مكة ، الذين خاضوا واستهزءوا بالقرآن في جهنم جميعا.
قوله تعالى : (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ
فَتْحٌ مِنَ اللهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ). آية ١٤١
[٦١٣٠] حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز بن المغيرة ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة يعني قوله : (الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللهِ قالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ) قال : هم المنافقين.
قوله تعالى : (وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ).
[٦١٣١] حدثنا موسى بن أبي موسى الخطمي ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن ابن أبي حماد عن أسباط ، عن السدي ، عن أبي مالك قوله : (نَصِيبٌ) يعني : حظا.
قوله تعالى : (أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ).
[٦١٣٢] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط عن السدي قوله : (وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ نَصِيبٌ قالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ) يقول : نغلب عليكم.
قوله تعالى : (وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).
[٦١٣٣] حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز بن المغيرة ، ثنا يزيد بن زريع عن سعيد ، عن قتادة قوله : (وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ) قال : هم المنافقون
[٦١٣٤] حدثنا أبو هارون محمد بن خالد الحراني ، ثنا عبد الله بن الجهم ثنا عمرو يعني ابن أبي قيس ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود قال : يجتمع الناس في صعيد واحد في أرض بيضاء كأنها سبيكة فضية ، ثم أول ما يقضي فيه من خصومات الناس الدماء ، فيؤتى بالقاتل والمقتول فيوقفان بين يدي الرحمن ، فيقال له : لم قتلته؟ فإن قتله لله قال : قتلته لتكون العزة لله ، قال : فيقال : فإنها لله ، وإن كان