قوله تعالى : (تَشْكُرُونَ)
[٦٧٤١] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة قال : قال محمد بن إسحاق (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) أي فاتقون فإنه شكر نعمتي
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ) آية ٩٠
[٦٧٤٢] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن أبي غنية ، ثنا أبو حيان التيمي عن الشعبي عن ابن عمر عن عمر قال : نزل تحريم الخمر وهي تصنع من خمس من الشعير والحنطة ومن العنب والتمر والعسل ، والخمر ما خامر العقل.
[٦٧٤٣] وحدثنا أبي ، ثنا مسلم بن إبراهيم بن هشام الدستوائي ، ثنا قتادة عن سعيد بن المسيب قال : إنما سميت الخمر لأنها صفا صفوها وسفل كدرها.
[٦٧٤٤] حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن رجا ، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن هلال بن أبي هلال عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال : إن هذه الآية التي في القرآن (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) قال : هي في التوراة أن الله أنزل الحق ليذهب به ويبطل به اللعب والمزامير والزفن والكنانات يعني البراية ، والزمارات يعني به الدف والقنابير والشعر والخمر لمن طعمها. أقسم الله بيمينه وعزه من شربها بعد ما حرمت لأعطشنه يوم القيامة. ومن تركها بعد ما حرمتها لأسقينه إياها في جنة الفردوس.
قوله تعالى : (وَالْمَيْسِرُ)
من فسره على أنه النرد.
[٦٧٤٥] حدثنا أحمد بن منصور الزمادي ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا صدقه ، ثنا عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اجتنبوا هذه الكعاب المرسومة التي يزجر بها زجرا فإنها من الميسر.
[٦٧٤٦] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير وإبراهيم بن مسلم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : إياكم وهذه الكعاب الموسومات فإنها ميسر العجم ـ وروى عن علي وابن عمر وعائشة نحو ذلك