دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ)
[٦٦٥٨] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلى ، ثنا أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدى ، قوله : (وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً) أتباعهم.
قوله تعالى : (وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ)
[٦٦٥٩] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابه ، ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (١) قوله : (وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ) قال : هم يهود.
[٦٦٦٠] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلى ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط عن السدى قوله : (وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ) قال : عن عدل السبيل.
قوله تعالى : (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ) آية ٧٨
[٦٦٦١] حدثنا أبو سعيد الأشج وهارون بن إسحاق الهمداني قالا ، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن العلا بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن مرة عن سالم الأفطس عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الرجل من بني إسرائيل كان إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعزيرا ، فإذا كان من الغد يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وشريكه ـ وفي حديث هارون وشريبه ثم اتفقا في المتن. فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى بن مريم (ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر ولتأخذن على يدي المسيء ولتأطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض أو ليلعنكم كما لعنهم (٢) والسياق لأبى سعيد
قوله تعالى : (عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ)
[٦٦٦٢] حدثنا أبي ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية عن صالح عن علي بن أبي
__________________
(١) التفسير ١ / ٢٠٢.
(٢) الترمذي كتاب التفسير رقم ٣٠٤٧ ٥ / ٢٣٥ ، أبو داود كتاب الملاحم رقم ٤٣٣٧.