قوله تعالى : (أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
[٦٦٥٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس قوله : (أَنَّى يُؤْفَكُونَ) قال : كيف يؤفكون؟ وروى عن ابى مالك مثل ذلك.
قوله تعالى : (ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً)
[٦٦٥٣] حدثنا أبي ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (ضَرًّا وَلا نَفْعاً) قال : ضرا ضلالة.
[٦٦٥٤] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق (السَّمِيعُ) أي سميع ما يقولون.
[٦٦٥٥] وبه عن محمد بن إسحاق (الْعَلِيمُ) أي عليم بما يخفون.
قوله تعالى : (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِ) آية ٧٧
[٦٦٥٦] حدثنا أبي ، ثنا عيسى بن يونس الأيلي ، ثنا الوليد عن خليد عن قتادة في قوله : (لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ) يقول : لا تبتدعوا.
الوجه الثاني :
[٦٦٥٧] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، ثنا اصبغ بن الفرج قال سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يقول : في قوله : (يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ) قال : الغلو فراق الحق وكان مما غلوا فيه أن دعوا لله صاحبة وولدا حدثنا أبي ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع بن أنس قال : وقد كان قائم قام عليهم فأخذ بالكتاب والسنة زمانا فأتاه الشيطان فقال : إنما تركب أثرا أو أمرا قد عمل به قبلك فلا تحمد عليه ولكن ابتدع أمرا من قبل نفسك وادع إليه وأجبر الناس عليه ففعل ، ثم تذكر من بعد فعله زمانا ، فأراد أن يتوب ، فخلع سلطانه وملكه ، وأراد أن يتعبد فلبث في عبادته أياما ، فأتى فقيل له : لو أنك تبت من خطيئة عملتها فيما بينك وبين ربك عسى أن يتاب عليك ، ولكن ضل فلان وفلان وفلان في سبيلك حتى فارقوا الدنيا وهم على الضلالة. فكيف لك بهداهم ، فلا توبة لك أبدا ، ففيه سمعنا وفي أشباهه هذه الآية (يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي