[٤٣٠٥] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ العباس ، ثنا يزيد ، عن سعيد ، عن قتادة (فَآتاهُمُ اللهُ ثَوابَ الدُّنْيا) أي والله ، لآتاهم الله الفتح ، والظهور ، والتمكين والنصر على عدوهم في الدنيا. وروى عن الربيع بن أنس نحو ذلك.
قوله تعالى : (وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
[٤٣٠٦] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عباد بن منصور عن الحسن قوله : (وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ) قال : فكان ثواب الآخرة في الآخرة.
[٤٣٠٧] حدثنا محمد بن علي ، ثنا العباس ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة (وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قال : حسن الثواب في الآخرة هي الجنة. وروى عن الحسن مثل قول قتادة.
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا) آية ١٤٩
[٤٣٠٨] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط عن السدى قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا) أبا سفيان بن حرب.
قوله تعالى : (يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ)
[٤٣٠٩] قرئ على يونس بن عبد الأعلى ، أنبأ ابن وهب ، حدثني نافع بن يزيد ، عن حيوة بن شريح ويعقوب بن عمرو بن كعب المعافري ، عن كعب بن عمر بن كعب ، أن علي بن أبي طالب سئل عن هذه الآية في قول الله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ) التعرب؟ فقال : بل هو الزرع.
قال نافع : وحدثني يعقوب بن عمرو عن أبيه في الحديث : ومن أقر الجزية ، فقد أقر بالصغار.
[٤٣١٠] حدثنا أحمد بن عثمان ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدى (يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) يقول : يردوكم كفارا.
[٤٣١١] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ثنا ، سلمة قال : قال محمد ابن إسحاق : (يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) أي : عن دينكم.