استغفروا ، وامضوا على دينكم كما مضوا علي دينهم ، ولا ترتدوا على أعقابكم راجعين.
قوله تعالى : (وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا)
[٤٢٩٨] أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إليّ ، حدثنا أبي ، ثنا عمي الحسين ، عن أبيه ، عن جده عن ابن عباس قوله : (وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا) يقول : خطايانا
[٤٢٩٩] حدثنا أبي ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (١) (إِسْرافَنا فِي أَمْرِنا) خطايانا وظلمنا أنفسنا.
[٤٣٠٠] أخبرنا أحمد بن الأزهر فيما كتب إلىّ ، ثنا وهب بن جرير ، عن أبيه عن علي بن الحكم ، عن الضحاك قوله : (وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا) فهي الخطايا الكبائر.
قوله تعالى : (وَثَبِّتْ أَقْدامَنا)
[٤٣٠١] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة قال : قال محمد ابن إسحاق : (وَثَبِّتْ أَقْدامَنا) قال : واسألوه كما سألوه أن يثبت أقدامكم.
قوله تعالى : (وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ)
[٤٣٠٢] وبه قال : قال محمد بن إسحاق : (وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ) قال : واستنصروه على القوم الكافرين ، فكل هذا من قولهم قد كان ، وقد قتل نبيهم فلم يفعلوا كما فعلتم.
قوله تعالى : (فَآتاهُمُ اللهُ) آية ١٤٨
[٤٣٠٣] حدثنا عبيد الله بن إسماعيل البغدادي ، ثنا خلف بن هشام ، عن سليم ابن عيسى ، عن حمزة ، عن الأعمش (فَآتاهُمُ اللهُ ثَوابَ الدُّنْيا) يعني : فأعطاهم الله.
قوله تعالى : (ثَوابَ الدُّنْيا)
[٤٣٠٤] حدثنا أبي ثنا هشام بن عمار ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا من سمع الحسن يعني في قوله : (فَآتاهُمُ اللهُ ثَوابَ الدُّنْيا) الفتح والنصر.
__________________
(١) التفسير ١ / ١٣٧.