قوله تعالى : (وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ)
[٤٢٦٧] وبه قال محمد بن إسحاق : (وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) أي : من أطاعه وعمل بأمره.
قوله تعالى : (وَما كانَ لِنَفْسٍ) آية ١٤٥
[٤٢٦٨] وبه قال محمد بن إسحاق : (وَما كانَ لِنَفْسٍ) أي : لمحمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى : (أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً)
[٤٢٦٩] حدثنا العباس بن يزيد العبدي قال : سمعت أبا معاوية ، عن الأعمش ، عن حبيب بن صهبان قال : قال رجل للمسلمين وهو حجر ابن عدي : ما يمنعكم أن تعبروا إلى هؤلاء العدو وهذه النطفة ، يعني : دجلة (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً) ثم أقحم فرسه في دجلة ، فلما أقحم ، أقحم ، أقحم الناس فلما رآهم العدو ، فقالوا : ديوان ، فهربوا.
[٤٢٧٠] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن المقدام ، ثنا محمد بن بكر البرساني ، ثنا سليم بن نفيع القرشي ، عن خلف أبي الفضل القرشي ، عن كتاب عمر بن عبد العزيز قال : قول الله : (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً) لا تموت نفس ولها في الدنيا عمر ساعة إلا بلغته.
[٤٢٧١] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا زنيج ، ثنا سلمة عن محمد بن إسحاق : (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً) أي لمحمد صلى الله عليه وسلم أجل هو بالغه ، فإذا أذن الله في ذلك كان.
قوله تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها)
[٤٢٧٢] وبه قال محمد بن إسحاق : (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها) أي فمن كان منكم يريد الدنيا ليست رغبة في الآخرة ، نؤته ما قسم له فيها من رزق ولا حظ له في الآخرة.
قوله تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها)
[٤٢٧٣] وبه قال محمد بن إسحاق : (وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ) منكم (نُؤْتِهِ مِنْها) ما وعده مع ما يجزي عليه من رزقه في دنياه ، وذلك جزاء الشاكرين.