[٣٩٢٣] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد في قوله : (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ) قال : النعم آلاء الله.
قوله تعالى : (إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً)
[٣٩٢٤] قرأت على محمد بن الفضل بن موسى ، ثنا محمد بن علي بن الحسن أنبأ محمد بن مزاحم عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان قوله : (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً) في الجاهلية.
[٣٩٢٥] حدثنا أبى ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبى جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع قوله : (إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً) يقتل بعضكم بعضا ، ويأكل شديدكم ضعيفكم حتى جاء الله بالإسلام فألف به بينكم.
الوجه الثاني :
[٣٩٢٦] أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إليّ ، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور ، عن ابن جريح (إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً) قال : ما كان بين الأوس والخزرج في شأن عائشة رضي الله عنها.
قوله تعالى : (فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ)
[٣٩٢٧] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ) بالإسلام. وروى عن مجاهد ومقاتل بن حيان والربيع بن أنس نحو ذلك.
[٣٩٢٨] حدثنا أبى ، ثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو بن أبى الحجاج المنقري ، ثنا عبد الوارث ، ثنا علي بن زيد ، عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشر الأنصار بم تمنون علىّ؟ أليس جئتكم ضلال فهداكم الله بي؟
وجئتكم أعداء فألف الله بين قلوبكم؟ قالوا : بلى يا رسول الله.
قوله تعالى : (فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً)
[٣٩٢٩] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي بن الحسن ثنا محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان (فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ) برحمته يعني : الإسلام (إِخْواناً) ، و (الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ).