الكبائر : الشرك بالله ، وعقوق الوالدين ، واليمين الغموس ، وما حلف حالف بالله يمين صبر ، فأدخل فيها مثل جناح البعوضة إلا كانت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة (١).
الخبر الذي فيه ذكر الفرار من الزحف ، والسحر ، وأكل مال اليتيم وأكل الربا ، وقذف المحصنة ، واستحلال البيت الحرام.
[٥٢٠٠] أخبرنا أبو بدر الغبري فيما كتب إلىّ ثنا معاذ بن هانئ ، ثنا حرب بن شداد ، ثنا يحيي بن أبي كثير ، عن عبد الحميد (٢) بن سنان عن حديث عبيد بن عمير الليثي ، أنه حدثه أبوه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اجتنب الكبائر التي نهى الله عنها ، ثم أن رجلا من أصحابه سأله فقال يا رسول الله ما الكبائر؟ قال : هن تسع أعظمهن الشرك بالله ، وقتل المؤمن بغير حق ، وفرار يوم الزحف ، والسحر وأكل مال اليتيم ، وأكل الربا ، وقذف المحصنة ، وعقوق الوالدين المسلمين ، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا (٣).
الخبر الذي فيه ذكر الإياس من روح الله والأمن من مكر الله :
[٥٢٠١] حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، ثنا أبي ، ثنا أبي ، ثنا شبيب بن بشر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان متكئا فدخل عليه رجل فقال : ما الكبائر؟ فقال : الشرك بالله والإياس من روح الله والأمن من مكر الله ، وهذا أكبر الكبائر (٤).
الخبر الذي فيه التعرب بعد الهجرة :
[٥٢٠٢] حدثنا أبي ، ثنا فهد بن عوف ، ثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الكبائر سبع : أولهما الإشراك بالله ، ثم قتل النفس بغير حقها ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم إلى أن يكبر ، والفرار من الزحف ، ورمى المحصنات والانقلاب إلى الأعراب بعد الهجرة (٥).
__________________
(١) الترمذي كتاب التفسير رقم ٣٠٢٠ قال : هذا حديث حسن غريب ٥ / ٢٢٠.
(٢) قال ابن كثير : وهو حجازي لا يعرف إلا بهذا الحديث ـ ٢ / ٢٣٨.
(٣) الحاكم ٤ / ٢٥٩.
(٤) قال ابن كثير : وفي اسناده نظر ـ ٢ / ٢٤٣.
(٥) مسلم كتاب الإيمان رقم ١٨٩ / ٩٢.