[٤٤١٧] حدثنا
أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع بن
أنس قوله : (وَشاوِرْهُمْ فِي
الْأَمْرِ) قال : أمر الله نبيه أن يشاور أصحابه في الأمور ، وهو
يأتيه الوحي من السماء ، لأنه أطيب لأنفسهم
[٤٤١٨] حدثنا
محمد بن يحيي ، أنبأ العباس بن يزيد ، عن سعيد عن قتادة : مثل ذلك إلا أنه زاد :
وأن القوم إذا شاوروا بعضهم بعضا وأرادوا بذلك وجه الله ، عزم الله لهم على أرشده.
[٤٤١٩] ذكر عن
ابن المبارك ، عن أبي إسماعيل ، يعني : جابر بن إسماعيل عن ابن عون ، عن ابن سيرين
، عن عبيدة (وَشاوِرْهُمْ فِي
الْأَمْرِ) قال : في الحرب
[٤٤٢٠] حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة قال محمد بن إسحاق في قوله : (وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ) أي لتريهم إنك تسمع منهم وتستعين بهم ، وإن كنت غنيا
عنهم ، تؤلفهم بذلك على دينهم.
الوجه الثاني :
[٤٤٢١] حدثنا
محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ابن دينار قال :
قرأ ابن عباس : وشاورهم في بعض الأمر.
قوله تعالى : (فَإِذا عَزَمْتَ)
[٤٤٢٢] حدثنا
أبي ، ثنا عمر الدوري ، ثنا أبو عمارة يعني : حمزة بن القاسم ، عن أبى تميلة ، عن
أبي منيب قال : سمعت جابر بن زيد وأبا نهيك قريا : فإذا عزمت لك يا محمد على أمر
فتوكل على الله.
وروى عن الربيع
بن أنس قال : أمره الله إذا عزم على أمر أن يمضى فيه. وروى عن قتادة مثل ذلك.
[٤٤٢٣] حدثنا
محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة قال : قال محمد بن إسحاق قوله
: (فَإِذا عَزَمْتَ) على أمر جاءك مني ، أو أمر من دينك في جهاد عدوك لا
يصلحك ولا يصلحهم إلا ذلك ، فأمضى على ما أمرت به ، على خلاف من خالفك ، وموافقة
من وافقك.
قوله تعالى : (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ)
[٤٤٢٤] وبه قال
محمد بن إسحاق : (فَتَوَكَّلْ عَلَى
اللهِ) أي ارض به من العباد (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ).