قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ)
[٢١٢٣] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا حفص ، ثنا عاصم بن سليمان الأحول عن الشعبي قال : التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، ثم قرأ : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)
[٢١٢٤] حدثنا أبي ثنا ، أبو نعيم الفضل بن دكين ، ثنا طلحة بن عمرو عن عطاء ، في قوله : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) قال : التوابين من الذنوب (وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) قال : المتطهرين بالماء للصلاة. وروى عن أبي العالية ومجاهد ومقاتل بن حيان وجابر ابن زيد ، نحو ذلك.
قوله تعالى : (وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)
[٢١٢٥] حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، ثنا وكيع ، عن شعبة ، عن مسلم القرى ، قال : قلت لابن عباس : أصب الماء على رأسي وأنا محرم؟ قال : لا بأس. إن الله يقول (يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)
[٢١٢٦] حدثنا محمد بن عبد الرحمن الهروي ، ثنا أبو داود الحفري ، عن سفيان ، عن طلحة بن عمرو ، عن عطاء ، في قوله : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ) قال : التوابين من الذنوب : (وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) قال : المتطهرين بالماء.
الوجه الثاني :
[٢١٢٧] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، عن عوف ، عن المنهال ، قال كنت عند أبي العالية ، فتوضأ وتوضأت ، فقلت : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) فقال : إن الطهور بالماء لحسن ، ولكنهم المتطهرون من الذنوب.
والوجه الثالث :
[٢١٢٨] حدثنا سليمان بن داود القزاز ثنا أبو داود ، ثنا إبراهيم بن نافع ، عن سليم يعني مولى أم علي ، عن مجاهد ، قال : من فعله فليس من المتطهرين ، يعني : من أتي امرأته في دبرها.