[٢٠٧٩] قرأت على محمد بن الفضل بن موسي ، ثنا محمد بن علي بن الحسن أنبأ محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان. قوله : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ) يعني : الذين يلون اموال اليتامى ، يقول : إصلاح اليتامى خير قال أبو محمد : وروي عن السدى وسعيد بن جبير وإبراهيم ، نحو ذلك
قوله : (قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ)
[٢٠٨٠] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة ، ثنا ابن وهب ، أخبرنى ابن لهيعة عن عقيل بن خالد ، قال : سألت ابن شهاب عن قول الله تعالى : (قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ) قال : فترى ان خيرا لهم ان يصلح ما لهم معزولا علي حدته ، ولا يلبس بغيره. ومن كان يرى ان خلط أموالهم بماله أزيد لهم وأصلح للقيام على أموالهم ، فيرى أن يفعل ذلك بهم إن كان خيرا لهم.
قوله تعالى : (وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ)
[٢٠٨١] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عمران بن عيينة ، عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : لما نزلت : (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً) جعل كل رجل في حجره يتيم ، يعزل ماله علي حدة. فشق ذلك علي المسلمين ، فأنزل الله : (وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) فأحل لهم خلطتهم.
[٢٠٨٢] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن السدى ، عن من حدثه ، عن ابن عباس (وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ) قال : المخالطة : أن تشرب من لبنه ، ويشرب من لبنك ، وتأكل من قصعته ويأكل من قصعتك ، وتأكل من ثمرته ، ويأكل من ثمرتك.
[٢٠٨٣] حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا أبو داود ، عن زمعة ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قوله : (وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ) قال : هذا إذا كان طعامك أفضل من طعامه.
[٢٠٨٤] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن نجيح عن مجاهد ، قوله : (وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ) قال : مخالطة اليتيم في الرعي والأدم.