والوجه الثاني :
[٣٦٣٠] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور قال : سألت الحسن عن قوله : (يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ) قال : دعوا الإسلام فأبوا.
الوجه الثالث :
[٣٦٣١] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ أبو غسان ، ثنا سلمة قال : قال محمد ابن إسحاق (تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ) قال : دعاهم إلى النصف وقطع عنهم الحجة
قوله تعالى : (سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً)
[٣٦٣٢] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبى جعفر عن أبيه ، عن الربيع قوله : (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ) يقول : عدل بيننا وبينكم.
قوله تعالى : (وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ)
[٣٦٣٣] حدثني أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني ، أنبأ حفص بن عمر العدني ، ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة في قوله : (أَرْباباً) يعني الأصنام.
[٣٦٣٤] أخبرنا علي بن المبارك فيما كتب إليّ ، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور ، عن ابن جريج قوله : (أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ) قال : يقال : إن الربوبية أن يطيع الناس سادتهم وقادتهم في غير عبادة.
[٣٦٣٥] حدثنا محمد بن حماد الطهراني ، ثنا حفص بن عمر العدني ، ثنا الحكم بن إبان ، عن عكرمة في قوله : (وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ) قال : سجود بعضهم لبعض.
قوله تعالى : (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا)
الآية قد تقدم تفسيره (١).
__________________
(١) سورة آل عمران : آية ٣٢.