قوله تعالى : (وَآلَ إِبْراهِيمَ)
[٣٤١٣] حدثنا الحسن بن أبى الربيع ، أنبأ عبد الرزاق (١) ، أنبأ معمر عن قتادة : (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ) قال : ذكر الله أهل بيتين صالحين ، ورجلين صالحين ، ففضلهما الله على العالمين ، وكان محمد صلى الله عليه وسلم من آل إبراهيم.
قوله تعالى : (وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ)
[٣٤١٤] حدثنا أبى ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ) قال : هم المؤمنون من آل إبراهيم ، وآل عمران ، وآل ياسين ، وآل محمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى : (عَلَى الْعالَمِينَ)
[٣٤١٥] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور ، عن الحسن في قوله : (عَلَى الْعالَمِينَ) قال : على الناس كلهم.
قوله تعالى : (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) آية ٣٤
[٣٤١٦] حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو نعيم ، ثنا معمر يعني ابن يحيى بن سام قال : سمعت أبا جعفر قال : قال علي : قم يا حسن فاخطب الناس. قال : أبي ، أهابك أن أخطب وأنا أراك ، فتغيب عنه حيث يسمع كلامه ولا يراه ، فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ، وتكلم ، ثم نزل ، فقال علي : (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
[٣٤١٧] حدثنا أبى ، ثنا عباد بن يعقوب ، ثنا علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده أن عليا قال للحسن ، فذكر نحوه.
[٣٤١٨] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إلىّ ، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا شيبان ، عن قتادة قوله : (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ) قال : في النية ، والعمل والإخلاص ، والتوحيد.
__________________
(١) التفسير ١ / ١٢٥.