قوله تعالى : (كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ)
[١٩٦٩] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ، ثنا أبو جعفر ، عن الربيع ، عن أبى العالية ، في قوله : (سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ) قال : آتاهم الله آيات بينات : عصى موسى ، ويده ، وأقطعهم البحر ، وأغرق عدوهم وهم ينظرون ، وظلل عليهم الغمام ، وأنزل عليهم المن السلوى.
وروى عن قتادة والربيع بن أنس ، نحو ذلك.
[١٩٧٠] حدثنا الحجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبى نجيح عن مجاهد : (سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ) ما ذكر منها في القرآن ، وما لم يذكر.
قوله تعالى : (وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ) إلى قوله : (الْعِقابِ)
[١٩٧١] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ، ثنا أبو جعفر ، عن الربيع ، عن أبى العالية ، قوله : (وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ) يقول : من يكفر بنعمة الله من بعد ما جاءته. وروى عن مجاهد والربيع بن أنس والسدى ، نحو ذلك.
قوله تعالى : (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا) آية ٢١٢
[١٩٧٢] حدثنا محمد بن يحي ، أنبأ الحسن بن عمرو بياع السابري ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا) هي همهم وسدمهم وطلبتهم ونيتهم.
[١٩٧٣] أخبرنا على بن المبارك فيما كتب إلي ، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور عن ابن جريج : (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَياةُ الدُّنْيا) قال : الكفار يبتغون الدنيا ويطلبونها.
قوله : (وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا)
[١٩٧٤] حدثنا محمد بن نحيى ، أنبأ الحسن بن عمرو بياع السابري ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : (وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا) ويقولون : ما هؤلاء علي شيء ، استهزاء وسخريا.