حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ) قال : فكان من بايع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ولم يذهب وجها الا بإذنه ، كانت الحسنة له بسبعمائة ضعف. ومن بايع علي الإسلام ، كانت الحسنة له عشر أمثالها.
والوجه الثالث :
[٢٧٢٨] حدثنا أحمد بن عمرو بن أبى عاصم ، ثنا أبى ، ثنا أبي ، ابنا شبيب ابن بشر ، ثنا عكرمة ، عن ابن عباس ، في قول الله تعالى : (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ) فقال ابن عباس : نفقة الحج والجهاد سواء ، الدرهم بسبعمائة ، لأنه في سبيل الله.
قوله تعالى : (وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ)
[٢٧٢٩] حدثنا أبو خلاد سليمان بن خلاد ، ثنا يونس بن محمد المؤدب ، ثنا محمد بن عقبة الرفاعي ، عن زياد الجصاص ، عن أبى عثمان النهدي عن أبى هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول إن الله عز وجل يضاعف الحسنة ألفي ألف حسنة.
[٢٧٣٠] حدثنا أبي ثنا هارون بن عبد الله بن مروان ، ثنا ابن أبى فديك عن الخليل بن عبد الله ، عن الحسن ، عن عمران بن حصين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أرسل نفقة في سبيل الله وأقام في بيته ، فله بكل درهم سبعمائة درهم ومن غزا بنفسه في سبيل الله ، وأنفق في وجهه ذلك ؛ فله بكل درهم يوم القيامة سبعمائة ألف درهم ، ثم تلا هذه الآية (وَاللهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ) (١)
قوله تعالى : (وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ)
[٢٧٣١] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحي بن عبد الله بن بكير ، ثنا ابن لهيعة ثنى عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، في قوله : (عَلِيمٌ) يعني بما يكون.
__________________
(١) قال ابن كثير حديث غريب ١ / ٤٦٩