الزبيري ، ثنا عبد الله بن الوليد ـ يعني من ولد معقل بن مقرن ـ حدثني بكير بن شهاب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أقبلت يهود إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالوا : يا أبا القاسم ، أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال : ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب بيده ، أو في يده مخاريق من نار يزجر به السحاب ويسوقه حيث أمره الله. قالوا : فما هذا الصوت الذي يسمع؟ قال : صوته. قالوا : صدقت (١)
الوجه الثاني :
[١٨٦] حدثنا أبى ، ثنا أبو صالح كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن ابى طلحة ، عن ابن عباس ، (وَرَعْدٌ) يقول : تخويف.
الوجه الثالث :
[١٨٧] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن إدريس ، عن الحسن بن فرات ، عن أبيه ، عن أبى الجلد قال : كتب إليه ابن عباس يسأله عن الرعد ، فكتب إليه : إن الرعد ريح.
قوله : (وَبَرْقٌ)
[١٨٨] وبه عن أبى الجلد قال : كتب إليه ابن عباس يسأله عن البرق ، فكتب إليه أن البرق ماء.
[١٨٩] حدثنا علي بن المنذر الطريقي ، ثنا ابن فضيل ، ثنا عطاء بن السائب ، عن الشعبي قال : كتب ابن عباس إلى أبى الجلد يسأله عن البرق ـ وكان عالما يقرأ الكتب ـ فكتب إليه. البرق من تلالؤ الماء.
الوجه الثاني :
[١٩٠] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو نعيم ، ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن ابن أشيء ، عن ربيعة بن الأبيض ، عن علي قال : البرق مخاريق الملائكة.
[١٩١] حدثنا أبى ، ثنا سليمان بن حرب وأبو الربيع ـ واللفظ لسليمان قالا : ثنا حماد بن زيد ، عن عبد الجليل ، عن شهر بن حوشب ، عن أبى هريرة أنه سئل عن البرق ، فقال : اصطفق البرد.
__________________
(١) الترمذي ، كتاب التفسير ٥ / ٢٧٤. قال : حسن غريب. رقم ٣١١٧.