قوله : (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ)
[١٨٠] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا أحمد بن بشير ، عن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، عن ابن عباس : (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ) قال : المطر. قال أبو محمد : وكذلك فسره أبو العالية والحسن وسعيد (١) بن جبير ومجاهد (٢) ، وعطاء وعطية العوفي ، وقتادة (٣) وعطاء الخراساني والسدى والربيع بن أنس.
الوجه الثاني :
[١٨١] حدثنا علي بن الحسين ثنا أبو بكر بن أبى شيبة ، ثنا مروان ، عن جويبر عن الضحاك : (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ) قال : هو السحاب.
قوله : (فِيهِ ظُلُماتٌ)
[١٨٢] ثنا أبى ، ثنا أبى صالح كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبى طلحة ، عن ابن عباس : (فِيهِ ظُلُماتٌ) يقول : ابتلاء.
الوجه الثاني :
[١٨٣] حدثنا محمد بن يحيى ، أنا أبو غسان : ثنا سلمة بن الفضل ، عن محمد ابن إسحاق قال : فيما حدثني محمد بن أبى محمد مولى زيد بن ثابت ، عن عكرمة أو سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس : (فِيهِ ظُلُماتٌ) أي هم في ظلمة ما هم فيه من الكفر والحذر من القتل ـ على الذي هم عليه من الخلاف والتخوف لكم ، على مثل ما وصف من الذي هو في ظلمة الصيب.
الوجه الثالث :
[١٨٤] أخبرنا أبو الأزهر فيما كتب إلى ثنا وهب بن جرير ، ثنا أبى ، عن علي بن الحكم ، عن الضحاك : (فِيهِ ظُلُماتٌ) أما الظلمة ، فالضلالة.
قوله تعالى : (وَرَعْدٌ)
[١٨٥] حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا أبو أحمد
__________________
(١) تفسير عبد الرزاق ١ / ٦٢.
(٢) تفسير الثوري ص ٤١.
(٣) الطبري.