فيما حدثني محمد بن أبى محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : (فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً) أي شكا.
[١١٥] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ثنا أبو جعفر ، عن الربيع ، عن أبى العالية ، يقول : (فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً) يعني شكا.
الوجه الثاني :
[١١٦] حدثنا محمد بن علي بن سعيد النسائي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، عن محمد بن علي ، عن سعد الإسكاف ، عن زيد بن علي أنه قال : المرض مرضان : مرض زنا ، ومرض نفاق.
[١١٧] حدثنا أبى ، ثنا أبو عمر حفص بن عمر ، ثنا الحارث بن وجيه ، عن مالك بن دينار قال : سألت عكرمة عن قوله : (فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً) قال : زنا.
الوجه الثالث :
[١١٨] حدثنا محمد بن علي أنبأ العباس ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله : (فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً) أي نفاقا.
قوله تعالى : (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)
[١١٩] حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ، ثنا آدم ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ابن أنس عن أبى العالية ، في قوله : (وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) قال : الأليم الموجع في القرآن كله. قال : وكذلك فسره سعيد بن جعفر ، والضحاك بن مزاحم ، وقتادة وأبو مالك ، وابو عمران الجوني ، ومقاتل بن حيان.
قوله : (بِما كانُوا يَكْذِبُونَ)
[١٢٠] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر ، عن أبى روق ، عن الضحاك عن ابن عباس ، في قوله : (بِما كانُوا يَكْذِبُونَ) يقول : يبدلون ويحرفون.
قوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ) آيه ١١
[١٢١] حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ثنا آدم ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ، عن أبى العالية ، في قوله : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ) قال : يعني