[١٥٨٤] حدثنا أبى ، ثنا محمد بن الوليد البسرى ، ثنا محمد بن جعفر غندر ، ثنا شعبة ، عن ورقاء ، عن عمرو بن دينار ، عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو (وَأَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ) قال : ذلك في الدية.
قوله : (ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ)
[١٥٨٥] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة ثنا سفيان بن عينية ، عن عمرو ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : كان في بنى إسرائيل القصاص ، ولم تكن فيهم الدية ، فقال الله تبارك وتعالى لهذه الأمة : (ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ) مما كتب على من كان قبلكم.
وروى عن عطاء الخراساني نحو ذلك.
[١٥٨٦] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا عبد الوهاب ، عن سعيد قال : قال قتادة : (ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ) : رحم الله هذه الأمة وأطعمهم الدية ، ولم تحل لأحد قبلهم. قال : فكان أهل الكتاب ، إنما بينهم قصاص أو عفو ليس بينهم أرش وكان أهل الإنجيل ، إنما هو عفو أمروا به وجعل لهذه الأمة القصاص والعفو والأرش.
وروى عن سعيد بن جبير ومقاتل بن حيان. والربيع بن أنس ، نحو ذلك.
قوله : (وَرَحْمَةٌ)
[١٥٨٧] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، في قوله : (وَرَحْمَةٌ) يقول : ورفق.
[١٥٨٨] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، ثنا ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير في قول الله : (وَرَحْمَةٌ) يعنى : ولترحموا.
قوله : (فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ)
[١٥٨٩] حدثنا أبى ، ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد ، أنبأ محمد بن إسحاق ، عن الحارث بن فضيل ، عن سفيان بن أبي العوجاء ، عن أبي شريح الخزاعي ، أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : من أصيب بقتل أو خبل ، فإنه يختار إحدى ثلاث : اما أن يقتص ، وإما أن يعفو. وإما أن يأخذ الدية ، فان أراد الرابعة فخذوا على يديه ، ومن اعتدى بعد ذلك فله نار جهنم خالدا فيها.