الصفحه ١٥٠ :
ولا شبهة أن كتابتها
في زماننا هذا واجبة كما تقدم بيانه.
فروع
:
(الاول) إذا
وجد المحدث في كتابه
الصفحه ٧٢ :
وكذلك روى هذين
الحديثين في الجع بين الصحيحين ، وروى في الجمع بين الصحاح الست أن رسول الله (ص) قال
الصفحه ٩٦ :
و (أخذ عنه) وشبه ذلك.
والانسب ان
يقال : هو ما رواه الممدوح مدحاً يقرب من التعديل ، ولم يصرح
الصفحه ٧١ :
وغيره منهم أن النبي صلى الله عليه وآله لما افتتح خيبر اصطفى لنفسه قرى من
قرى اليهود ، فنزل عليه
الصفحه ١٤٤ :
فلان أنه خط فلان) أو (روايته) أو (أظن أنه خطه) أو (روايته) ، لوجود آثار
روايته له بالبلاغ ونحوه
الصفحه ٣٤ :
يدل على شرفهم.
وأما ما يدل
على شرفه وفضله والحث عليه من السنة المطهرة فهو اكثر من أن يحصى ، فقد
الصفحه ٤٧ :
تعالى (أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتبع أم من
لا يهدي الا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون) (١).
(اصل
الصفحه ٤٨ :
وهو أخذ بباب الكعبة قال : من عرفني ومن أنكرني فأنا أبو ذر ، سمعت النبي (ص)
يقول : ألا ان مثل أهل
الصفحه ٦٣ :
الاخر ولا فرعوا على مذهبه ، وان كان مقصودك أن الشيعة أيضاً لم ينقلوها
ولم يفرعوا عليها فهذا مكابرة
الصفحه ٨١ :
وانه كان مجتهداً في قتال أمير المؤمنين وقتله الانصار والمهاجرين ، وأنه
يجوز أن يعول عليه في معالم
الصفحه ١٥٩ : محذوفة كان أنسب مع أن حذفها قليل.
اما إذا قال (عن
محمد بن مسلم عن ابى عبد الله انه يحرم كذا أو يجب كذا
الصفحه ١٩٦ :
هذا مع ما
قدرووا في صحاحهم عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : من صلى علي ولم يصل على
آلي فقد
الصفحه ٨٢ : محققة مطهرة لم يتبعها مخلوق ولم يساعدها بشر فليعتبر في ذلك ذو اللب
فان فيه معتبراً.
ثم انها جعلت
بيت
الصفحه ١٣٦ :
(الثالث) أن
يجيز معيناً لغير معين بل بوصف العموم ، ك (أجزت هذا الحديث أو كتاب الكافي لكل
أحد أو
الصفحه ١٤٠ :
شيوخ الحديث يرون لها ميزية.
ومنها : أن
يأتيه الطالب بكتاب ويقول (هذا روايتك فناولنيه وأجزني