المشائخ كالشيخ والمرتضى ، فان الشيخ أخذ عن المرتضى وقرأ عليه مصنفاته وكلاهما أخذ عن الشيخ المفيد.
سمي ذلك (رواية الاقران) لان أحدهما روى عن قرينه.
ومنها : المدبج بضم الميم وفتح الدال المهملة وتشديد الباء الموحدة آخر جيم.
وهو أن يروي كل من القرنين عن الاخر ، مأخوذ من ديباجة الوجه ، كأن كلا منهما بذل ديباجة وجهه للاخر.
وهو أخص من الاول ، وذلك كروايات الصحابة بعضهم عن بضع.
ومنها : رواية الاكابر عن الاصاغر كرواية الصحابي عن التابعي.
ومن هذا القسم رواية الاباء عن الابناء ، كرواية العباس بن عبد المطلب عن ابنه الفضل أن النبي صلى الله عليه وآله جمع بين الصلاتين بالمزدلفة.
ولكن الاكثر العكس.
ثم قد تكون الرواية عن أبيه فقط ، وهو كثير لا يحصر ، وقد تتصاعد في الاجداد] (١).
(اصل)
ينبغي للحاذق التنبه للزيادة في السند والنقص ، فالزيادة أن يزيد الراوي في أول السند أو وسطه أو آخره رجلا أو اكثر والمحل مستغنى عنه ، بأن يكون الراوي قد روى عن شخص بغير واسطة ، فيزيد راوي الحديث بينهما رجلا أو اكثر.
__________________
١. الزيادة من النسخة المخطوطة.