مبتدأ نكرة اقترن بلام الابتداء «خير» : خبر المبتدأ مرفوع.
النكرة المقبل عليها
اصطلاحا : النكرة المقصودة.
النّكرة المقصودة
اصطلاحا : هي نكرة بحكم المعرفة ويصح الابتداء بها ، وتكون منادى مبنيّا على الضم مثل : «يا رجل خذ بيدي» «رجل» منادى مبني على الضم في محل نصب ...
ولها أسماء أخرى : اسم الجنس المعيّن.
النكرة المقصودة بالنّداء. المنادى المقصود.
النكرة المقصودة بالنداء
اصطلاحا : النكرة المقصودة.
النّكرة الموصوفة
اصطلاحا : هي نكرة مقصودة وموصوفة ، مثل : «يا طبيبا ماهرا ترفّق بالفقراء».
النّكرة الناقصة
اصطلاحا : النكرة غير المحضة.
نهاية المسؤول
اصطلاحا : سألتمونيها أي : هي مجموعة الحروف التي تقع زائدة.
النّهي
لغة : مصدر نهى عن الشيء : منعه أبعده عنه.
اصطلاحا : طلب ترك الفعل. وأداته «لا» الناهية كقوله تعالى : (وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ)(١) «لا» : الناهية تجزم الفعل المضارع «تقولن» مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التّوكيد وهو في محل جزم. وكقول الشاعر :
لا تقل أصلي وفصلي أبدا |
|
إنما أصل الفتى ما قد حصل |
«تقل» : مضارع مجزوم بـ «لا» الناهية ويسمّى أيضا : التحذير. نفي الأمر والنهي من أسباب حذف عامل المفعول المطلق مثل : «صبرا على المكاره».
النّواسخ
لغة : النّاسخ اسم فاعل من نسخ الشيء : أزاله أو أبطله.
واصطلاحا : النّواسخ هي الأدوات التي تدخل على المبتدأ والخبر فتنسخ أي : فتغيّر حركتهما وإعرابهما ومكان المبتدأ كقوله تعالى : (وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ)(٢) «إن» الناسخ حرف مشبه بالفعل دخل على المبتدأ فجعله اسمه وهو «الهاء» وجعل الخبر خبره. «ذو» خبر «إن» وكقوله تعالى : (وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ)(٣) «نظنكم» : من النواسخ «ظن» تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما مفعولين به فالأول هو ضمير المخاطبين والثاني «كاذبين». وتسمى أيضا : نواسخ الابتداء.
أنواعها
١ ـ كان وأخواتها كقوله تعالى : (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ)(٤).
٢ ـ ليس وأخواتها ، مثل قوله تعالى : (لَيْسَ الْبِرَّ
__________________
(١) من الآية ٢٣ من سورة الكهف.
(٢) من الآية ٦٨ من سورة يوسف.
(٣) من الآية ٢٧ من سورة هود.
(٤) من الآية الأولى من سورة البيّنة.