للعمل». «كلمة» : مبتدأ وهو مضاف «ثناء» مضاف إليه وجملة «تأسر العامل» : خبر المبتدأ ومثل : «رغبة في الخير خير». «رغبة» : مبتدأ مرفوع «في الخير» : جار ومجرور متعلق بالمبتدأ النكرة «رغبة». «خير» : خبر المبتدأ.
١٢ ـ إذا كانت النّكرة في صدر جملة حالية سواء أكانت هذه الجملة مقرونة بـ «واو» الحال ، مثل : «أمضيت سنة دراسيّة كاملة وكتب تهديني».
«كتب» : مبتدأ نكرة بعد «واو» الحال. ومثل : «كل يوم أذهب إلى عملي محفظة في يدي» «محفظة» مبتدأ نكرة في صدر جملة حالية غير مقترنة بالواو.
١٣ ـ إذا دخل ناسخ على النّكرة ، فهي تصير اسما للناسخ بعد أن كانت مبتدأ في الأصل. إذ يصح في أسماء النواسخ أن تكون في أصلها معارف أو نكرات ، مثل : «كان إكرام حماية الضعيف». «إكرام» : اسم «كان» مرفوع ، وهو نكرة. حماية : خبر كان ، منصوب وهو مضاف.
«الضعيف» : مضاف إليه. ومثل : «إنّ يدا أن تعطف على الفقير» «يدا» اسم «إنّ» نكرة. و «أن» وما بعدها في تأويل مصدر مرفوع خبر «إنّ».
ملاحظات : وهناك حالات أخرى تسوّغ الابتداء بالنّكرة ، لا بدّ من ذكر بعضها :
أ ـ إذا كانت النّكرة جوابا لسؤال ، كأن تسأل : «ما الذي في المحفظة» فتجيب : نقود ومفاتيح وأوراق في المحفظة.
ب ـ إذا وقعت النّكرة بعد «فاء» الجزاء الرّابطة لجواب الشرط ، مثل : «آمال الطالب كثيرة إن تحقق بعضها فبعض لا يتحقق». «بعض» مبتدأ نكرة وقع بعد فاء الجزاء.
ج ـ إذا كانت النّكرة أداة شرط ، كقوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ)(١).
د ـ إذا كانت النكرة محصورة بـ «إنّما» ، مثل : «إنما طالب ناجح» «طالب» : مبتدأ نكرة محصور بـ «إنّما» أو في معنى المحصورة ، مثل : «حادث منعك من زيارة الصديق» «حادث» : مبتدأ نكرة محصور هو حكم المحصور والتقدير : ما منعك ... إلّا حادث.
ه ـ إذا كانت النكرة معطوفة على مبتدأ معرفة ، مثل : «خليل ورفيق قادمان» «رفيق» اسم نكرة معطوف على مبتدأ معرفة «خليل» أو على نكرة موصوفة مثل : «طالب مجدّ وزميل مسافران» «زميل» : مبتدأ نكرة لأنه معطوف على نكرة موصوفة «طالب مجدّ» أو إذا كانت النكرة قد عطف عليها نكرة موصوفة ، مثل : «صديق وطالب مجد يتحدثان» «صديق» مبتدأ نكرة لأنه عطف عليه نكرة موصوفة «طالب مجدّ».
وـ إذا كانت النّكرة مبهمة قصدا لغرض معيّن ، مثل : «ضيف زارنا» ربّما يكون قصد المتكلم إخفاء اسم الضيف. «ضيف» : مبتدأ مرفوع وجملة «زارنا» : خبره.
ز ـ إذا كانت النكرة بعد «لو لا» ، مثل : «لو لا صبر لمات الناس جوعا» «صبر» : مبتدأ نكرة بعد «لو لا» خبره محذوف وجوبا وجملة «لمات الناس» لا محل لها من الإعراب لأنها جواب الشّرط غير الجازم.
ح ـ إذا كانت النكرة مسبوقة بـ «لام» الابتداء ، مثل : «لفلاح نشيط خير من طبيب كسول» «فلاح»
__________________
(١) من الآية ٧ من سورة الزلزلة.