الخلاف هو للمفعول معه والظّرف والمضارع ، أما النّصب على الصّرف فهو للمضارع بعد واو المعيّة ، كقول الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله |
|
عار عليك إذا فعلت عظيم |
النّصب على المصدر
اصطلاحا : هو نصب المصدر على المفعولية المطلقة ، مثل قول الشاعر :
على حين ألهى النّاس جلّ أمورهم |
|
فندلا زريق المال ندل الثّعالب |
«ندلا» مفعول مطلق منصوب. «ندل» مفعول مطلق منصوب عامله المصدر «ندلا».
واصطلاحا أيضا : هو النّصب على التّفسير.
النّصب على نزع الخافض
اصطلاحا : نزع الخافض. أي : نصب الاسم بعد حذف حرف الجر ، مثل قول الشاعر :
تمرّون الدّيار ولم تعوجوا |
|
كلامكم عليّ إذا حرام |
«الديار» اسم منصوب على نزع الخافض والتقدير : تمرّون بالدّيار.
النّصب على الوقت
اصطلاحا : النّصب على الظرفيّة الزمانيّة. مثل : «استيقظت صباحا على زقزقة العصافير».
«صباحا» : ظرف زمان منصوب.
نصب المضارع
اصطلاحا : النّصب الذي يلحق آخر المضارع عند دخول أدوات النّصب مثل : «لن ينجح الكسول» أو النّصب الذي يلحق المضارع من الأفعال الخمسة بحذف «النّون» مثل قوله تعالى : (وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ)(١) «تؤمنوا» : مضارع منصوب بحذف «النون» لأنّه من الأفعال الخمسة. انظر : حروف النّصب.
النّصبة
لغة : اسم المرّة من نصب الشيء : أقامه واصطلاحا : الفتحة.
النّظائر
لغة : جمع نظير : وهو المثل ، والمساوي.
واصطلاحا : الإبدال اللّغوي. أي : إبدال حرف من حروف كلمة للحصول على كلمة أخرى مشابهة في المعنى للكلمة الأولى ، مثل : «قضم» لأكل اليابس و «خضم» لأكل الرطب.
واصطلاحا أيضا هو : المصدر الصناعي. أي المصدر المنتهي بباء مشدّدة بعدها «تاء» مربوطة تدلّ على صفة مجردة مأخوذة من المصدر مثل : «إنسانيّة» و «لغويّة».
نظائر غير
اصطلاحا : هي الأسماء التي تلازم الإضافة وتنطبق عليها أحكام «غير» في البناء والإعراب مثل : «قبل» و «بعد» و «أمام» ... كقوله تعالى : (لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ)(٢) «قبل» ظرف مبنيّ على الضّمّ في محل جر بـ «من» وقد قطع عن الإضافة لفظا والتقدير : من قبل ذلك ، ومن بعده.
واصطلاحا أيضا : نظائر قبل.
ونظائر غير نوعان : الاسم المحض «حسب» مثل : «حسبك درهم» والاسم غير المحض مثل :
__________________
(١) من الآية ٨ من سورة الحديد.
(٢) من الآية ٤ من سورة الرّوم.