ميد
اصطلاحا : اسم ملازم للإضافة مثل : «بيد» وله معنيان :
١ ـ معنى «غير». ولا يقع صفة ، ولا استثناء متّصلا وإنّما يستثنى به في الاستثناء المنقطع ، ولا يقع مرفوعا ، ولا مجرورا بل يكون منصوبا دائما.
مثل الحديث الشريف : «نحن الآخرون السّابقون يوم القيامة بيد أنّهم أوتوا الكتاب من قبلنا» وفسّره بعضهم بمعنى : من أجل أنّي.
٢ ـ معنى : «من أجل». ومنه الحديث : «أنا أفصح من نطق بالضّاد بيد أني من قريش».
الميزان الصّرفيّ
اصطلاحا : لفظ يؤتى به لمعرفة الحروف الأصول في الكلمة وحركاتها وسكناتها. مثل : «ضرب» وزن «فعل» ثلاثيّ حروفه أصليّة.
«ضارب» وزن «فاعل» ...
أسماؤه : الوزن. المثال. البناء. الصّيغة.
الزّنة. البنيّة. الوزان. البناء الصّرفي. الموزون به. الصّورة.
الميم
هي الحرف الرّابع والعشرون من حروف الهجاء في التّرتيب الألفبائيّ ، والثّالث عشر في التّرتيب الأبجديّ ، وتساوي في حساب الجمّل : أربعين. هي حرف مجهور متوسّط مخرجه من بين الشفتين. وحرف الميم أتى أصليا وزائدا ومحذوفا.
حذفها : حذفت الميم من كلمة «نعم» المكسورة العين إذا أدغمت ميمها في «ما» مثل : «نعمّا يعظكم به».
الميم الأصليّة
اصطلاحا : هي الميم الدّاخلة في أصل الكلمة ، مثل : «سئم». «ملك». «كمل».
الميم الجارّة
اصطلاحا : هي «من» حذفت منها «النون».
ميم الجمع
اصطلاحا : هي الّتي تلحق آخر الكلمة لتدلّ على جمع المذكّر السّالم العاقل ، كقوله تعالى : (وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها)(١).
الميم الزّائدة
اصطلاحا : هي الّتي تزاد على أصول الكلمة لغرض بلاغيّ من أغراض الزّيادة ، مثل «مضرب» ، «ملعب» ، «مكرم» ، «مدرسة» ، «موعد» ، «ملهى» «مقهى» ، «مجرى».
ميم العماد
اصطلاحا : هي الميم التي تقع بين الاسم والألف التي هي علامة التّثنية وهي الّتي يعتمد عليها للتفريق بين ضمير المفرد وضمير المثنى ، مثل : «صاحبها» ، «صاحبهما» «كتابها». «كتابهما». «قلمها». «قلمهما».
وسمّي أيضا : حرف العماد.
ملاحظة : يرى بعض النّحاة أن «هما» كلّها هي ضمير المثنّى.
ميم القسم
يقول بعض النّحاة «الميم» هي حرف للقسم
__________________
(١) من الآية ٦١ من سورة هود.