مصدر الهيئة
اصطلاحا : مصدر النّوع.
المصروف
لغة : اسم مفعول من صرف الشيء : ردّه إلى المكان الذي جاء منه. وصرف الكلمة : ألحقها الجرّ والتّنوين.
اصطلاحا : المنصرف أي الاسم الذي تظهر عليه علامات الإعراب مع الجرّ والتنوين ، مثل : «قرأت في الكتاب» و «اشتريت قلما» و «جاء خالد».
المصغّر
لغة : اسم مفعول من صغّر الشيء : جعله صاغرا أي : حقيرا.
اصطلاحا : هو الاسم الذي جرى عليه التّصغير. والتصغير هو تغير يطرأ على هيئة الاسم فيصير على وزن «فعيل» ، مثل : «قليم» تصغير «قلم» ، أو على وزن «فعيعيل» مثل : «سليطين» تصغير «سلطان» ، أو على وزن «فعيعل» «كتيّب» تصغير «كتاب» وتسمّى هذه الصّيغ الثلاث : «فعيل» و «فعيعل» و «فعيعيل» : صيغ التّصغير لأنها مختصّة به وغير جارية على الميزان الصّرفيّ العام. فمثل : «أحيمر» تصغير «أحمر» في الميزان الصّرفي على وزن «أفيعل» أما في صيغة التصغير فهي على وزن «فعيعل».
وله أسماء أخرى : التّصغير. الاسم المصغّر.
الاسم المحقّر. المحقّر. التّحقير.
المصغّر اللّفظ
اصطلاحا : هو ما وضع في أصل لفظه على صيغة من صيغ التّصغير ، مثل : «كميت» وهذا النوع لا يصغّر.
المضارع
لغة : المشابه.
اصطلاحا : صيغة الفعل الذي يدلّ على معنى مقيّد بزمن الحال أو الاستقبال ، ويسمّى الفعل مضارعا لمضارعته أي لمشابهته الأسماء في ما يلحقه من الإعراب.
صياغته : يصاغ المضارع من الماضي بزيادة أحد الأحرف الأربعة التالية في أوّله تجمعها كلمة «نأتي» أو «أنيت».
١ ـ الهمزة ، وتفيد المضارع المتكلّم ، مثل : «أنا أدرس» ، «أشرب» ، «أفهم».
٢ ـ الياء ، وتفيد المضارع الغائب ، مثل : «هو يدرس» ، «يشرب» «يفهم».
٣ ـ النّون ، وتفيد الجماعة المتكلّمة في الزمن الحاضر أو المستقبل مثل : «نحن ندرس» «نشرب» «نفهم».
٤ ـ التاء ، وتفيد المضارع للغائبة ، مثل : «هي تدرس» «تشرب» «تفهم».
دلالته :
١ ـ يدلّ المضارع على الحاضر إذا اتّصلت به لام التّوكيد ، كقوله تعالى : (إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ)(١) أو إذا اتّصلت به «ما» النّافية كقوله تعالى : (وَما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً)(٢).
٢ ـ يدلّ المضارع على الاستقبال إذا دخلت عليه «السّين» أو «سوف» أو «لن» أو «أن» أو «إن» كقوله تعالى : (سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ)(٣) وكقوله تعالى : (وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُ
__________________
(١) من الآية ١٣ من سورة يوسف.
(٢) من الآية ٣٤ من سورة لقمان.
(٣) من الآية ٣ من سورة المسد.