١٥ ـ الاسم بتسمية ابن مالك.
١٦ ـ الجاري على الفعل.
أنواعه : المصدر الصّريح. المصدر الأصليّ.
المصدر الميميّ. المصدر الصناعيّ. المصدر المؤوّل.
أقسامه
١ ـ باعتبار الحروف : المصدر المجرّد.
المصدر المزيد.
٢ ـ باعتبار الضّابط : المصدر السّماعي.
المصدر القياسيّ.
٣ ـ باعتبار النّصب على المصدريّة : المصدر المتصرّف. المصدر غير المتصرّف.
٤ ـ باعتبار الغرض : المصدر المبهم.
المصدر المختصّ. المصدر النائب عن فعله.
٥ ـ باعتبار طبيعة المعنى : المصدر الحسّيّ. المصدر القلبيّ.
٦ ـ باعتبار الزّمن : المصدر المؤقّت.
عمله :
يعمل المصدر عمل فعله ، نكرة كان أو معرفة ، من ناحية التعدّي واللّزوم. فإذا كان الفعل المأخوذ منه المصدر لازما رفع المصدر فاعلا فقط ، وإن كان متعدّيا رفع المصدر فاعلا ونصب مفعولا به وإن كان الفعل متعدّيا بواسطة حرف الجر عدّي المصدر بذلك الحرف. ويكون لهذا الإعمال شروط :
١ ـ صحّة وقوع فعل مع «أنّ» المصدريّة محل المصدر ، سواء أكان الزّمن ماضيا أم حاضرا أم مستقبلا ، مثل : «عجبت من سماعك أمس» والتقدير : عجبت من أن أسمعك أمس. ومثل : «أحب إخلاصك لرفاقك» والتقدير : أحبّ أن تخلص لرفاقك.
أو أن يحلّ محلّه فعل مع «ما» المصدريّة والزمان للحاضر ، مثل : «أحب إخلاصك لرفاقك» والتقدير : أحب ما أخلصت لرفاقك.
٢ ـ ألّا يكون مصغرا ، فلا يجوز القول : «أحب فهيمك ما أقول».
٣ ـ ألّا يكون مقدّرا بضمير ، فلا يجوز أن تقول : «قدومك إلينا بهجة وهو إلى أخيك سعادة».
٤ ـ ألّا يدل على المرّة ، فلا تقول : «سرتني فرحتك بنجاحك».
٥ ـ ألّا يتبع بصفة قبل العمل ، فلا تقول : «سرّتني فرحتك الكبيرة بنجاحك».
٦ ـ ألّا يكون مفصولا عن معموله بفاصل أجنبيّ ، فلا تقول : «سرتني فرحتك مرتين بنجاحك».
٧ ـ يجب أن يتقدّم المصدر على معموله فلا تقول : «أحب ما أقول فهمك» أما إذا كان المعمول ظرفا أو جارّا ومجرورا فيجوز ذلك ، مثل : «سرّتني بنجاحك فرحتك». أو سرتني اليوم فرحتك بنجاحك.
٨ ـ إذا كان المصدر واقعا موقع الأمر يجوز تقديم معموله عليه ، مثل : «ساعد الفقير مساعدة» ، «ساعد مساعدة الفقير».
أقسام المصدر العامل : يقسم المصدر من حيث العمل إلى ثلاثة أقسام : المضاف ، المقرون بـ «أل» ، والمجرّد منها فإذا كان المصدر العامل مضافا فإنه يعمل بشروط ، منها :
أ ـ أن يضاف إلى فاعله ثم يأتي المفعول به ، كقوله تعالى : (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ