فتكفّها عن طلب المنصوب ، اسمها ، والمرفوع ، خبرها ، مثل : «إنّما الأعمال بالنيّات» «إنّ» بطل عملها لدخول «ما» عليها. «الاعمال» : مبتدأ.
«بالنيات» خبر المبتدأ.
٣ ـ تدخل على حروف الجرّ فتكفّها عن جرّ الاسم بعدها ، مثل : «لم الخلاف» و «بم تتحدثون» و «لم تسرفون» و «عمّ تتكلّمون» في كل هذه الأمثلة بطل عمل حرف الجر لدخول «ما» الكافة التي هيأته للدخول على الفعل ، لذلك فهي تسمى «ما» المهيّئة. أي : التي تهيّىء حرف الجر لدخوله على الفعل.
٤ ـ وتدخل على الظّرف الملازم للإضافة ، فتكفه عن الإضافة. مثل : «حيثما تجلس أجلس» وتتحوّل الكلمة «حيث» من ظرف إلى اسم شرط جازم فعلين. وتكون «ما» عوضا من الإضافة.
ما كان مؤنّثه من غير لفظه
اصطلاحا : هو الاسم المذكّر الحقيقيّ الذي ليس له مؤنّث من لفظه ، مثل : «أب» مؤنّثه «أم».
«رجل» مؤنثه «امرأة» ، «بنت» مؤنّث «ولد» «صبي». «ديك» مؤنثه «دجاجة» و «أسد» مؤنثه «لبوة».
ما كان وقتا في الأزمنة
اصطلاحا : الظّرف المؤقّت. هو ما دلّ على وقت غير معيّن من الزّمان ، مثل : «حين» ، «زمن» ، دهر ، «وقت» .... كقول الشاعر :
على حين عاتبت المشيب على الصّبا |
|
فقلت : ألمّا تصح والشّيب وازع |
ما كان وقتا في الأمكنة
اصطلاحا : هو ظرف المكان المبهم حكما ، مثل : «سرت ميلا» «ومشيت فرسخا».
ملاحظة : هذه التّسمية أطلقها سيبويه على المكان المبهم. ومنهم من يسمّي «التّقدير» بمعنى التّوقيت وإن لم يكن زمانا.
ما لا يجرى
اصطلاحا : غير المنصرف. أي : لا يلحقه تنوين الأمكنيّة ، ويرفع بالضّمّة وينصب ويجرّ بالفتحة. مثل : «أضيئت المدينة بمصابيح».
«صلّيت في مساجد».
ما لا يجرى
اصطلاحا : غير المنصرف ، وهو الممنوع من الصّرف الذي يرفع بالضّمّة وينصب ويجرّ بالفتحة ، كقوله تعالى : (إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها).
ما لا ينصرف
اصطلاحا : غير المنصرف.
ما لم يسمّ فاعله
اصطلاحا : هو الفعل المجهول ، الذي لم يذكر فاعله ، مثل : «سمع النّبأ».
واصطلاحا أيضا : هو نائب الفاعل. أي : ما حلّ محلّ الفاعل المحذوف. ونائب الفاعل يكون : إما المفعول به ، مثل : «سمعت النّبأ» «سمع النبأ» «النبأ» نائب فاعل. والأصل : مفعول به لفعل «سمعت».
وإمّا الظّرف المتصّرف المختصّ ، مثل : «صيم رمضان» ، وإمّا المصدر المتصرّف المختصّ ، مثل قوله تعالى : (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ)(١) وإمّا المجرور بحرف الجرّ ، كقوله تعالى : (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ)(٢).
__________________
(١) من الآية ١٣ من سورة الحاقة.
(٢) من الآية ١٤٩ من سورة الأعراف.