«زيدين» اسم مجرور بالياء لأنه مثّنى.
٢ ـ يعرب إعراب الممنوع من الصرف أي : يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة فنقول : «جاء جبران» «رأيت بدران» «وسلمت على بدران».
٣ ـ يعرب إعراب الاسم المنصرف أي : بالضّمّة في حالة الرّفع والفتحة في النّصب والكسرة في الجرّ ، وكل ذلك مع التنوين ، فنقول : «جاء بدران» و «رأيت جبرانا» و «سلّمت على حسنين» و «رأيت حسنينا» و «جاء حسنين».
ثالثا : في العلم على وزن جمع المذكر السّالم ، مثل : «زيدون» ، «خلدون» فهو بلفظ الجمع ويراد به المفرد فنقول : «جاء زيدون» و «رأيت زيدون» و «مررت بخلدون». ولإعرابه وجوه عدّة منها :
١ ـ إعرابه إعرابه الملحق بجمع المذكّر السّالم أي : يرفع بـ «الواو» ، وينصب ويجرّ بـ «الياء» ، فتقول : «جاء زيدون» و «رأيت زيدين» و «سلّمت على سعدين». «زيدون» فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكّر السّالم. «زيدين» مفعول به منصوب بـ «الياء» لأنه ملحق بجمع المذكّر السّالم.
«سعدين» اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكّر السّالم.
٢ ـ إعرابه بحركات ظاهرة مع التنوين ، مثل : «جاء سعدون» «رأيت زيدونا» ، و «مررت بحمدون». «سعدون» فاعل مرفوع بتنوين الرّفع.
«زيدونا» : مفعول به منصوب بتنوين النّصب.
«بحمدون» اسم مجرور بتنوين الكسر.
٣ ـ إعرابه إعراب الممنوع من الصّرف ، فتقول : «جاء زيدون» «رأيت خلدون» و «سلّمت على سعدون». «زيدون» فاعل مرفوع بالضّمّة.
«خلدون» : مفعول به منصوب بالفتحة.
«سعدون» : اسم مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصّرف.
٤ ـ إعرابه إعراب الاسم المنصرف بحركات مقدرة على «الواو» وبعدها النون المفتوحة في جميع حالات الإعراب مثل : «جاء حمدون» «حمدون» : فاعل مرفوع بالضمة المقدّرة على الواو للثقل ومثل : «رأيت زيدون» «زيدون» : مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على الواو ، ومثل : «سلّمت على خلدون» «خلدون» اسم مجرور بـ «على» وعلامة جره الكسرة المقدّرة على «الواو».
ما الشرطيّة
هي اسم من أدوات الشّرط التي تجزم فعلين يسمّى الأوّل منهما فعل الشّرط ، والثاني جوابه.
مثل قوله تعالى : (وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ)(١) «ما» اسم شرط مبنيّ على السّكون في محل نصب مفعول به لفعل «تفعلوا». «تفعلوا» : مضارع مجزوم بحذف النّون لأنه من الأفعال الخمسة وهو فعل الشرط. «يعلمه» : مضارع مجزوم لأنّه جواب الشرط.
ما الكافّة
اصطلاحا : هي التي تدخل على العامل فتكفّه عن العمل. ويكون دخولها في مواضع عدّة منها :
١ ـ دخولها على الأفعال فتكفّها عن طلب الفاعل كالأفعال : «كثر» و «قصر» و «طال» و «قلّ» فتقول : «كثر ما درست» و «قصر ما تحدثت إليك» و «قلّ ما رأيتك».
٢ ـ دخولها على الأحرف المشبّهة بالفعل
__________________
(١) من الآية ١٩٧ من سورة البقرة.