فاسم ليس ضمير الشأن محذوف ومثل :
هي الشفاء لدائي لو ظفرت بها |
|
وليس منها شفاء الدّاء مبذول |
٤ ـ وتأتي «ليس» أداة استثناء ، والمستثنى بعدها منصوب وجوبا على أنه خبرها ، واسمها ضمير يعود الى اسم الفاعل المفهوم من الفعل السّابق مثل : «شرح المعلم ليس درسا» فالتقدير ليس المشروح درسا.
٥ ـ قد تكون «ليس» صفة ، في رأي الخليل ، مثل : «ما زارني أحد ليس أخي» ويقول سيبويه :ويدلّك على أنه صفة أنّ بعضهم يقول : «ما أتتني امرأة ليست فلانة» فلو لم يجعلوه صفة لم يؤنّثوه.
٦ ـ وتأتي «ليس» عاطفة ، وبذلك يكون العطف باللّفظ دون المعنى ، كقول الشاعر :
وإذا أقرضت قرضا فاجزه |
|
إنما يجزي الفتى ليس الجمل |
ليس إلّا
تستعمل «ليس» قبل «إلا» فتقول : «ليس إلا ذاك» فحذفت ذاك تخفيفا واكتفاء بعلم المخاطب ، فالخبر محذوف والتقدير : ليس إلا ذاك حاضرا.
ليس بمقيس
اصطلاحا : السّماعي.
ليس غير
إذا وقعت «ليس» قبل «غير» فإما أن يذكر المضاف إليه بعد غير كقولك «صرفت ليرة ليس غيرها» أي : ليس غيرها ما صرفت. فيكون اسم «ليس» ضمير مستتر «وغيرها» خبر ليس منصوب و «الهاء» في محل جر بالإضافة.
وإن حذفت المضاف إليه فتكون «غير» مبنيّة على الضم ، إما في محل رفع على أنها اسم «ليس» ، وإما في محل نصب على أنها خبر «ليس» مثل : «صرفت ليرة ليس غير».
اللّين
لغة : مصدر لان الشيء : سهل ، واصطلاحا : إخراج الحرف بعد كلفة على اللّسان ، وحرفاه «الواو» «والياء» الساكنتان المفتوح ما قبلهما مثل : «بيت» «قول» ، «بيع» ، «حول» ، «ثور» ، «كيت» ، «ليت».