تقع قبل الاسمين ، الأوّل منهما مبتدأ خبره الاسم المقترن بـ «أل» ، مثل : «لصديقي البطل المغوار».
وإما أن تقع بين اسم معنى واسم ذات مثل : «الشكر لله».
لام الشّرط
اصطلاحا : «اللّام» الموطّئة للقسم. كقوله تعالى : (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)(١).
لام الصّيرورة
اصطلاحا : لام العاقبة التي تفيد أن ما بعدها عاقبة لما قبلها. كقوله تعالى : (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً)(٢) وكقول الشاعر :
لدوا للموت وابنوا للخراب |
|
فكلّكم يصير إلى تباب |
«فاللّام» في كلمة «للموت» وفي كلمة «للخراب» هي الّتي تدلّ على أنّ كلّ إنسان مصيره المحتوم هو الموت ، وكلّ بناء مصيره الخراب.
لام الطّبيعة
اصطلاحا : هي «أل» التي للحقيقة أي : التي يراد منها حقيقة الشيء بغير نظر إلى ما ينطبق عليه من أفراد ، مثل : «الخشب أقسى من الورق».
لام الطّلب
اصطلاحا : هي لام الأمر.
اللام الطّلبيّة
اصطلاحا : هي لام الأمر.
لام العاقبة
اصطلاحا : هي التي تسمّى لام الصيرورة فتنصب المضارع بعدها بـ «أن» المضمرة ، كقوله تعالى : (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً)(٣) ومثل : «أكدّ وأعمل للحياة السّعيدة» فالعاقبة المنتظرة للكدّ هي الحياة السّعيدة ومثل : «أربي كلبا لحماية البيت من اللّصوص».
لام العلّة
اصطلاحا : لام التّعليل.
لام العهد
اصطلاحا : أل العهديّة ، أي : التي تدخل على النّكرة فتجعلها قريبة دلالتها من العلم الشخصي ، مثل : «طبيب يداوي الناس والطبيب عليل».
لام الغاية
اصطلاحا : هي الّتي تدلّ على أنّ المعنى ينتهي بوصوله إلى الجارّ والمجرور ، مثل : «درست الدّرس لآخره». ويجوز أن يكون ما بعدها داخلا في ما قبلها ، أو غير داخل. كقوله تعالى : (فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ)(٤). وتسمّى لام الغاية أيضا : لام الانتهاء.
اللّام الفارقة
اصطلاحا : هي الّتي تدخل على خبر «إن» المخفّفة من «إنّ» فارقة بينها وبين «إن» المشبّهة بـ «ليس». كقوله تعالى : (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ)(٥). وتسمّى أيضا : اللّام الفاصلة ، لام إلّا.
اللّام الفاصلة
اصطلاحا : اللّام الفارقة.
__________________
(١) من الآية ٧ من سورة ابراهيم.
(٢) من الآية ٨ من سورة القصص.
(٣) من الآية ٨ من سورة القصص.
(٤) من الآية ١٢ من سورة المؤمن.
(٥) من الآية ١٤٣ من سورة البقرة.