دخلت على الاسم المتأخّر لا تدخل على الخبر المتقدّم.
لام الاختصاص
اصطلاحا : هي التي تقع بين اسم معنى واسم ذات ، كقوله تعالى : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ)(١) وكقوله تعالى : (كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ)(٢) وكقوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)(٣).
لام الاستحقاق
اصطلاحا : لام الاختصاص.
لام الاستغاثة
اصطلاحا : هي اللام التي تكون مبنيّة على الفتح مع المستغاث به ومبنيّة على الكسر مع المستغاث له ، مثل : «يا للطّبيب للمريض» وكقول الشاعر :
يا للرّجال لحرّة موءودة |
|
قتلت بغير جريرة وجناح |
لام الاستغراق
اصطلاحا : هي «أل» الاستغراقيّة التي تفيد الشمول ، مثل : «أنت المعلم إخلاصا».
اللّام الأصليّة
هي الّتي تكون أحد الحروف الأصلية في بناء الكلمة كقوله تعالى : (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ)(٤) وكقوله تعالى : (فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ)(٥) وكقوله تعالى : (وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ)(٦).
لام الإضافة
هي لام الجرّ.
لام أل
اصطلاحا : هي التي تكون جزءا من «أل» التعريف ، كقوله تعالى : (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ)(٧).
لام إلى
هي التي تكون بمعنى «إلى» كقوله تعالى : (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى)(٨) أي : إلى أجل مسمّى. فتفيد انتهاء الغاية.
لام إلّا
هي اللّام الفارقة ، أي : التي يؤتى بها للتّعريف بين «إن» المخففة من «إنّ» و «إن» التي تعمل عمل «ليس» ، كقوله تعالى : (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ)(٩) حيث دخلت «اللام» على خبر «إن» المخففة من «إنّ».
ملاحظة : يعتبر الكوفيون هذه «اللام» بمعنى «إلا» و «إن» قبلها بمعنى «ما» النافية كقوله تعالى : (وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ)(١٠) والتقدير : إلا فاسقين.
لام الأمر
هي من الأدوات التي تجزم فعلا واحدا ،
__________________
(١) من الآية ١٥٢ من سورة البقرة.
(٢) من الآية ١٧٢ من سورة البقرة.
(٣) الآية الثانية من سورة الفاتحة.
(٤) من الآية ٦١ من سورة آل عمران.
(٥) من الآية ٧٤ من سورة الكهف.
(٦) من الآية ٨٩ من سورة هود.
(٧) من الآية ١٢ من سورة الحديد.
(٨) من الآية ٢ من سورة الرعد.
(٩) من الآية ١٤٣ من سورة البقرة.
(١٠) من الآية ١٠٢ من سورة الأعراف.